الكبد يحتاج إلى التخلص من السموم
كتبت : ماري صبري
عندما يكون هناك فائض من السموم في الجسم، فإنه يمكن أن يثقل كاهل الكبد حيث هذا يمكن أن يؤدي إلى التعب، فـ يجد صعوبة في أداء وظائفه.
أولًا… مشاكل في الجهاز الهضمي
فلا ترتبط مشكلات الجهاز الهضمي دائمًا بالأطعمة التي تتناولها، فإذا كان هناك خلل في وظائف الكبد، فيمكن أن يسبب الإنتفاخ أو الإمساك أو الإسهال بسبب ضعف إنتاج الصفراء.
– اليرقان
يشير اصفرار الجلد والعينين إلى تلف الكبد أو خلل في وظائفه، عادة ما يكون ذلك بسبب البيليروبين الزائد، وهو صبغة صفراء تنتج عندما يكون هناك انهيار في خلايا الدم الحمراء.
– البول الداكن
فعندما لا تستهلك الكثير من السوائل، ستلاحظ أن لون البول يصبح غامق لكن البول الداكن يشير أيضًا إلى مشاكل في الكبد، ويمكن أن تؤدي زيادة مستويات البيليروبين إلى تحول لون البول إلى اللون الداكن، مما يشير إلى وجود مشاكل في الكبد.
– آلام في البطن
في الغالب ما يرتبط ألم البطن بالحيض فإن الانزعاج في الجزء العلوي الأيمن من البطن يمكن أن يشير أيضًا إلى التهاب الكبد
تشمل العلامات التي تشير إلى أن الكبد قد يحتاج إلى التخلص من السموم ما يلي:
– فقدان الوزن غير المبرر
يمكن لمشاكل الكبد أن تعطل عملية التمثيل الغذائي، مما يؤدي إلى فقدان الوزن غير المبرر.
سيجد جسمك صعوبة في معالجة العناصر الغذائية إذا كانت هناك مشكلة في الكبد. سيؤدي ذلك إلى الضعف وكذلك فقدان الوزن.
– مشاكل الجلد
يمكن أن يظهر ضعف الكبد في شكل حكة أو طفح جلدي أو حب الشباب. هذه المشاكل الجلدية ناتجة عن تراكم السموم.
– تقلب المزاج
السموم يمكن أن تؤثر على توازن الناقلات العصبية. وهذا قد يؤدي إلى تقلبات مزاجية أو التهيج.
وطرق العلاج والتخلص من السموم ؟
اعتماد العديد من التغييرات في نمط الحياة والعادات الغذائية. فيما يلي بعض الطرق:
حافظ على رطوبة جسمك عن طريق شرب الكثير من الماء للمساعدة في طرد السموم من الكبد والكلى.
تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا مليئًا بالخضروات الملونة والفواكه والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة للحصول على العناصر الغذائية الأساسية ومضادات الأكسدة التي تدعم وظائف الكبد.
قلل أو توقف عن استهلاك الكحول لمنع المزيد من تلف الكبد.
الامتناع عن تناول الأطعمة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون غير الصحية والمواد المضافة التي يمكن أن تثقل كاهل الكبد.
ممارسة النشاط البدني بانتظام لدعم الصحة العامة والتمثيل الغذائي، مما يساعد في إزالة السموم من الكبد.
الحد من التعرض للسموم والمواد الكيميائية البيئية مثل دخان السجائر والتلوث.
الحصول على قسط كاف من النوم.