تماثل لاعب ريال مدريد الأوروغوياني فيدي فالفيردي للشفاء من نزلة البرد التي منعته من اللعب ضد ريال سوسيداد في الليغا.
وتدرب بشكل طبيعي يوم الأحد في المدينة الرياضية بريال مدريد .
وذلك ليضمن وجوده يوم الأربعاء أمام باريس سان جيرمان وهي مباراة سيكون جاهزاً من أجلها.
في حين شكك الألماني توني كروس حتى اللحظة الأخيرة، والذي لم يقم بأي بعمل تدريبي بعد بسبب إصابته العضلية.
فبعد ساعات من فوزه في الدوري وزيادة المسافة أمام إشبيلية إلى ثماني نقاط.
بدأ ريال مدريد في التحضير لواحد من أهم مباراة في موسمه، وهي إياب دور الـ16 ضد باريس سان جيرمان.
الخبر السار لكارلو أنشيلوتي، الذي سيخسر البرازيلي كاسيميرو بسبب الإيقاف ولديه خط وسط ضعيف نسبياً، هو عودة فيدي فالفيردي.
حيث عمل الأوروغوياني بنفس الوتيرة التي عمل بها زملائه في الفريق.
ودفع نفسه إلى أقصى الحدود في جلسات التدريبات، مع ترك الأنفلونزا التي كان يعاني منها.
وهناك المزيد من الغموض في تشكيل ريال مدريد حول توني كروس.
الذي يعاني في عضلة أوتار الركبة اليسرى، منذ الأربعاء الماضي، مما جعله باقياً في جلسات العلاج الطبيعي.
وسيزداد الشكوك في أن يحضر الحدث الأوروبي يوم الأربعاء.
لكن أنشيلوتي هو الذي سيقيم مع الأطباء ، تطور لاعب خط الوسط الألماني ومخاطر تعرضه لإصابة كبيرة إذا لعب أمام باريس سان جيرمان.
كما تركت مباراة ريال سوسيداد “متأثرا” بالبرازيلي مارسيلو، الذي غاب عن تدريبات الأحد بسبب ضربة في فخذه.
من ناحية أخرى، يعاني أنشيلوتي من الخسارة الفرنسي فيرلاند ميندي بسبب الإيقاف، ويجب أن يقرر ما إذا كان سيتم تقديم مارسيلو كظهير أيسر أو كقلب دفاع مثل ديفيد ألابا أو ناتشو فرنانديز.
فيما خاضوا الأساسيين أمام ريال سوسيداد جلسة تدريبية مكثفة يوم الأحد، حيث قام بعضهم بإرخاء أرجلهم مع الجري المستمر قبل المرور بين يدي المعالجين الفيزيائيين.
وعمل باقي الفريق بتحفيز كبير ، وفكروا بالفعل في محاولة العودة في سانتياغو برنابيو ضد باريس سان جيرمان.
يذكر أن لقاء الذهاب بين ريال مدريد وباريس سان جيرمان، انتهت بفوز العملاق الباريسي بهدف نظيف، في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.