مقالات

بسبب الفن نامت على البلاط وقاطعها شقيقها 20 سنة محطات فى حياة الراحلة سناء جميل

يصادف اليوم  عيد ميلاد النجمة الراحلة سناء جميل فهى من مواليد هذا اليوم 27 أبريل عام 1930.

اسمها الحقيقى ثريا يوسف عطا الله وقد ولدت في مركز ملوي التابع لمحافظة المنيا بعام 1930، لتنتقل بعدها مع أسرتها إلى القاهرة والتحق بمدرسة فرنسية وظلت بها حتى وصولها إلى المرحلة الثانوية. عاشت الراحلة حياة مليئة بالصعاب والأزمات بعد ما اعترضت أسرتها على عملها بالوسط الفني حتى وصل الأمر لقيام شقيقها بصفعها صفعة أدت إلى فقدانها السمع بإحدى أذنيها، وطردتها أسرتها من المنزل  بعد إصرارها على التمثيل وتحقيق حلمها.

وقدمت جميل خلال مشوارها الفني 165 عملا فنيًا ومن أشهر أفلامها: “عندما يأتي المساء” و”بلال مؤذن الرسول” و”فجر جديد” و”المستحيل” و”الزوجة الثانية”، و”البعض يعيش مرتين”، والشوارع الخلفية” و”حكمتك يا رب”، و”توحيدة”، و”الشك يا حبيبي” والمجهول”، و”سواق الهانم”، و”السيد كاف”، و”اضحك الصورة تطلع حلوة” كما قدمت شخصية “سمية” أول شهيدة في الإسلام في فيلم “الرسالة” للمخرج مصطفى العقاد، ومن أعمالها المسرحية، “ماكبث” و”الحجاج بن يوسف”، و”زواج الحلاق”، و”ابن جلا” و”الدخان”، و”سقوط فرعون”، و”قاتل الزوجات” و”رجل الأقدار”.

وأُضيفت أفلامها حسب استفتاء 1996 إلى قائمة أفضل 100 فيلم في السينما المصرية، ويُعد فيلم “بداية ونهاية” بداية انطلاق حقيقية لها حيث أنها حلت بديلة للفنانة فاتن حمامة، وجسدت سناء العديد من الأدوار والتي منها أدوار السيدة الأرستقراطية، وبالإضافة لذلك تألقت في مسلسل “الراية البيضاء”، وقال الكاتب أسامة أنور عكاشة عنها “ما منحته سناء للشخصية من حياة وروح فاق كل توقعاتي وتصوراتي وأنا أنسج خيوطها على الورق، فهي أضفت عليها تألقها الخاص”.

ومرت سناء جميل بقصه حب سريعة وغريبة عُرف زواج لويس جريس من سناء جميل، كأحد أسرع الزيجات المصرية وأكثرها إثارة للجدل

إنه عندما تعرف على سناء جميل كانت في بدايات مسيرتها الفنية، وحينها كان يعمل محررًا بمجلة صباح الخير، وعلق: “كنت شغوفا ببساطة حديثها الذي يتخلله أحيانا كلمة فرنسية تسبقه”.

وتابع: “كانت جميلة الطبع تسبقها ابتسامتها دومًا، تغصبك حبا وطمأنينة على متابعتها والاقتراب منها”.

وأضاف أنه كان يعتقد أنها مسلمة وهو ما جعله يتردد في التقرب منها،  فطريقة حديثها كانت متأثرة بصداقتها مع كل من “سميحة أيوب” و”زهرة العلا” و”نعيمة وصفي”روز اليوسف

وغيرهن.

وتابع “جريس” طوال تعرفي على سناء جميل كنت شغوفا بحبي لها، وكنت أعتقد أنه من طرف واحد. إلا إنها فاجأتنى بطلب الزواج مني، فقلت لها أن الأمر يحتاج إلى وقت وإجراءات كثيرة كي أشهر إسلامي لأتزوجك، فضحكت كثيرا وقالت سأتزوجك هكذا، فنحن في الغالب أبناء كنيسة واحدة.

وتابع “جريس”: طرت فرحا وطربا بحديثها فقد كدت أشهر إسلامي بطلبها الزواج مني، والأكثر غرابة من هذا أن شهود عقد زواجى من سناء جميل كانوا أغلبهم مسلمين، وحضروا إلي الكنيسة.

وبعدما أعلن القس عدم إتمام عقد الزواج إلا بحضور شهود، ذهبت في البداية أنا وسناء جميل وأخي وأحد أصدقائي لعقد الاكليل بالكنيسة. وعندما رفض القس إتمام الزواج، خطر ببالي أن أرجع إلى روز اليوسف، وأدعو كل زملائي وأصدقائي إلى حفل الاكليل بالكنيسة، وبالفعل استأجرت أكثر من سيارة لنقل زملاء روز اليوسف إلى الكنيسة، الذين لم يتأخروا عني ليكونوا شهود حفل الاكليل.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى