انضم المدافع محمود علاء صاحب الواحد والثلاثين عامًا إلى نادي الزمالك عام ٢٠١٧ قادمًا من نادي وادي دجلة، بعد أن كان قريبًا من الانضمام لصفوف النادي الأهلي.
ثم تدخل أحمد حسام ميدو لاعب الزمالك السابق ومدرب دجلة وقتها، ليقنع “علاء” بالانتقال إلى الفارس الأبيض بدلًا من المارد الأحمر.
لكن بداية محمود علاء مع الزمالك لم تكن أفضل شيء، بسبب بناء جيل جديد، بعد رحيل وتراجع مستوى أغلب لاعبي الفريق في الفترة من ٢٠١٤-٢٠١٦.
وبعد فترة من التخبط الفني داخل الفريق، استقرت الأوضاع بمجرد الفوز بكأس مصر ٢٠١٨ على حساب نادي سموحة، ليبدأ الفريق مرحلة من الاستقرار الفني، ثم الفوز بالعديد من الألقاب، كان للاعب دور مؤثر فيها.
حيث أن محمود علاء وقتها لم يكن مجرد مدافع يتصدى لهجمات الخصم، بل إنه كان هداف الفريق الأول، والمتخصص في تنفيذ ركلات الجزاء، وكان نادرًا ما يهدر أي ركلة.
فقد منحت الغزارة التهديفية للمدافع صدارة ترتيب المدافعين الأكثر تسجيلًا للأهداف في تاريخ النادي الأبيض خلال وقت قياسي، بحسب ما ذكره حساب النادي الرسمي على موقع “فيسبوك”.
يذكر أن محمود علاء توج بكل الألقاب المتاحة مع النادي الأبيض محليًا وقاريًا، باستثناء بطولة دوري أبطال إفريقيا والبطولة العربية للأندية.
ويعاني “علاء” مدافع القلعة البيضاء من تراجع كبير في مستواه خلال العامين الماضيين، فمنذ الهدف الذي تسبب به في نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الأهلي والزمالك لم يسترجع اللاعب مستواه.
لينتهي به الأمر بمهاجمة الجماهير له أثناء مباراة الزمالك أمام الوداد المغربي أمس بدوري أبطال إفريقيا، ثم يرد “علاء” على الجماهير بحركة غير أخلاقية ليعلن مرتضى منصور رئيس مجلس إداراة الزمالك فور انتهاء المباراة توقيع غرامة مالية عليه، وتنتظر الجماهير البيضاء خلال الساعات القادمة قرار نهائي بإيقاف اللاعب حتى نهاية الموسم وبيعه أو إعارته في الانتقالات القادمة.