عمدة من أعمدة الفن… ألقاب في ذكرى ميلاد الفنان يحيى شاهين
مادونا عادل عدلي
نتذكر اليوم الأحد 28 يوليو ذكرى ميلاد الفنان يحيى شاهين الذي يعد أحد أعمدة الفن المصري ورحل عن عالمنا عام 1994 وإسمه الكامل يحيى يحيى حسن شاهين وولد في 28 يوليو عام 1917، في ميت عقبة
وكانت بداياته بالمشاركة في فريق التمثيل بمدرسة “عابدين” التي تلقى فيها تعليمُه الإبتدائي
ظهرت موهبته هناك مما أمكنه من ترأس فريق التمثيل فيها
وفي مرحلة متقدمة من عمره حصل على شهادة دبلوم الفنون التطبيقية قسم النسيج من الثانوي الصناعي
ثم بكالوريوس في هندسة النسيج وتم تعيينه في شركة مصر للغزل و النسيج بالمحلة الكبرى
حيث كان الراحل يحيى شاهين ولوعًا بالتمثيل، ودفعه ولعه للإنضمام إلى جمعية هواة التمثيل وعدم الالتحاق والإلتزام بالعمل
إلتقى يحيى شاهين هناك بـ أستاذ بشارة واكيم الذي كان مديرًا للمسرح في دار الأوبرا الملكية واقترح عليه أن يقدم في الفرقة القومية للتمثيل حيث يطلبون هناك أوجه شابة جديدة
لم تسمح له الفرصة بأن يستكمل التقديم هناك ولكنه علم أن الممثلة فاطمة رشدي تؤسس فرقة جديدة تحتاج وجوها شابة بها، فـ تقدم للأداء و اختارته لـ دوره الاول في فرقتها خليفة.
جميع أدواره في البدايات كانت ثانوية بالمسرحيات التي شارك فيها، حتى آن أوان أن يخطو خطوة حقيقية في مسيرته الفنية وقام بدور “لو كنت غني” وبعدها اختارته الفنانة أم كلثوم ليؤدي دور البطولة أمامها في فيلم «سلامة»
شهدت حياة الفنان الراحل العديد من الأزمات التي استوقفته قليلا عن استكمال مشواره الفني ،
منها زوجته المجرية التي أنجب منها طفلتين، ولكنهما لم يستطيعا العيش معًا .
فانفصل عنها، وقررت حينها العودة لبلدها وأخذ طفلتيه معها، مما أصابه بالاكتئاب الحاد و توقف عن الظهور على الشاشات لـ فترة
وبعدها تزوج من مشيرة عبدالمنعم وأنجب منها ابنته داليا، وظلا معًا حتى توفى .
حصد العديد من الجوائز ابرزها عن دوره فى فيلم “ارحم دموعى”، وعن فيلم “جعلوني مجرمًا”، ثم عن “نساء في حياتي” من مؤتمر فينيسيا الدولي
وغاب الفنان يحيى شاهين عن عالمنا عام 1994 بعد تأديته لـ مناسك العمرة