ذكرى ميلاد رشدي أباظة الـ98.. دنجوان السينما المصرية
كتب: بهاء الدين محمد
تحل اليوم السبت الذكرى الـ98 لميلاد الفنان الراحل رشدي أباظة، الذي لقب بنجم الشاشة ودنجوان السينما المصرية.
منذ ظهوره الأول، أصبح فتى أحلام العديد من الفتيات بفضل وسامته المميزة وأدواره المؤثرة التي جعلته يخطف قلوب المشاهدين من اللحظة الأولى.
لم يكن في خطط رشدي أباظة أن يصبح ممثلا في البداية، حيث بدأ حياته العملية كموظف في شركة لتصدير القطن والحبوب، ومقرها في عمارة الإيموبيليا.
وكان أول أجر حصل عليه 19 جنيها شهريا، بعد ذلك انتقل رشدي إلى مهنة التمثيل، وكانت بدايته في فيلم “المليونير الصغير” أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.
رغم أنه ابتعد عن التمثيل لبعض الوقت، عاد ليقدم أدوارا صغيرة في أفلام مثل “رد قلبي”، “دليلة”، “موعد غرام” و”جعلوني مجرما”.
رشدي أباظة ولد في 3 أغسطس 1926 في القاهرة لعائلة أرستقراطية ذات أصول شركسية، وتلقى تعليمه في المدرسة العباسية ثم في كلية فيكتوريا بالإسكندرية.
تميز أباظة بأدواره المتنوعة، حيث لم يقتصر على نوع واحد من الشخصيات، بل قدم أدوار الرومانسية، الكوميديا والأكشن، ومن أبرز أعماله “امرأة على الطريق”، “صراع في النيل”، “في بيتنا رجل” و”الرجل الثاني”.
رشدي أباظة كان أيضا بارعا في اللغات، حيث كان يجيد خمس لغات، وهم الإنجليزية، الفرنسية، الإيطالية، الإسبانية والألمانية، وهذا ساعده في التمثيل مع نجمات عالميات مثل كاميليا وبريجيت باردو.
تزوج رشدي أباظة عدة مرات، من بين زوجاته كانت الفنانة سامية جمال والمطربة صباح.
توفى رشدي أباظة في 27 يوليو 1980 عن عمر يناهز 53 عاما بعد صراع مع مرض السرطان، لكنه ترك خلفه إرثا فنيا عظيما لا يزال يحتفى به حتى اليوم.