فنمقالات

ذكرى رحيل مصطفى متولي.. فنان نادر ترك بصمة لا تنسى في الفن المصري

كتب: بهاء الدين محمد 

يصادف اليوم الاثنين الموافق 5 أغسطس ذكرى رحيل الفنان مصطفى متولي، الذي يعتبر واحدا من الفنانين النادرين في الوسط الفني.

اشتهر بكونه ودودا ومحبوبا بين زملائه، وكان ممثلا جادا وحريصا على تقديم أداء مميز في أعماله. 

قدم متولي العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية والمسرحية، وكان آخر أعماله المسرحية “بودي جارد” عام 2000.

ولد مصطفى متولي في 29 أغسطس 1949 في مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ. 

بدأت موهبته التمثيلية في الظهور منذ المرحلة الابتدائية، حيث كان عضوا في فريق التمثيل بمدرسة الاتحاد الابتدائية واستمر في تطوير مهاراته في المراحل الإعدادية والثانوية. 

وفي عام 1967 التحق بمعهد الفنون المسرحية وتخرج مع دفعة ضمت العديد من الفنانين المعروفين، مثل أحمد عبد الوارث، أحمد راتب، عهدي صادق، أحمد ماهر ومنى قطان. 

أثناء دراسته في المعهد شارك في العديد من الأفلام والمسرحيات بالتعاون مع مخرجين وفنانين بارزين مثل حسن الإمام ونور الشريف.

عمل متولي في مسرح الحكيم وقدم عدة مسرحيات، منها “يا سلام سلم.. الحيطة بتتكلم”، وأدى أدوارا متنوعة بين الكوميديا والتراجيديا وبين الخير والشر، مما جعله واحدا من الفنانين الذين تركوا بصمة لا تُنسى في تاريخ الفن المصري. 

بالإضافة إلى ذلك عمل مع كبار المخرجين والفنانين في السينما والمسرح، مما ساهم في تقديم أعمال ناجحة تظل محفورة في ذاكرة الجمهور.

توفى الفنان مصطفى متولي في 5 أغسطس 2000 أثناء عرض مسرحية بودي جارد، نتيجة أزمة قلبية مفاجئة توفي على إثرها فورا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى