كتبت: سلمى عبد الله
قال محمد إبراهيم كيشو لاعب المصارعة إنه تعرض للظلم في أزمة اتهامه بالتحرش بفتاة فرنسية.
وأصدرت اللجنة الأولمبية المصرية بيانا رسميا أعلنت من خلاله عن براءة كيشو من تهمة التحرش بفتاة فرنسية، كما أشارت إلى عودته لمصر مساء اليوم السبت.
وقال كيشو في تصريحات عبر المركز الإعلامي للجنة الأولمبية المصرية: “تعرضت للظلم، ذهبت لمشاهدة منافسات المصارعة وبعد نهاية اليوم تواجدت في أحد المقاهي، ولم أكن في حالة سُكر كما ردد البعض”.
وأضاف: “أنا مظلوم ومستعد للخضوع للتحاليل الطبيعة لمعرفة صحة كلامي من عدمها، والفتاة الفرنسية قالت للشرطة إنني تحرشت بها، وهذا الأمر لم يحدث نهائيا”.
وتابع: “الفتاة الفرنسية تحدثت معي باللغة الفرنسية وأنا لا أفهمها، وتدخل صديق لي للترجمة وحدثت مشادة، ومع تواجد الشرطة قالت للشرطة إنني تحرشت بها”.
وواصل: “طلبت تفريغ الكاميرات في حضور المحامية والسفير المصري وبعد مشاهدة الفيديوهات تم إثبات موقفي وخرجت، ولم يتم ترحيلي من فرنسا وسأعود لمصر في موعدي المحدد”.
واختتم: “أشكر أشرف صبحي وزير الرياضة والسفير يوسف علاء سفير مصر في فرنسا وياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية على كل الدعم والمجهود في الساعات الأخيرة”.
وكان كيشو خسر من الأذربيجاني هاسرات جافاروف -المصنف الأول على العالم- بنتيجة 9-0 في دور الـ16 بأولمبياد باريس 2024.
كما خسر فرصة المشاركة بمرحلة الترضية في المصارعة الرومانية وزن 67 كجم بأولمبياد باريس 2024، بعدما خسر جافاروف من الأوكراني بارفيز ناسيبوف بنصف النهائي.
يذكر أن كيشو فاز بالميدالية البرونزية في المصارعة الرومانية بوزن 67 كيلوجرام بأولمبياد طوكيو 2020.
ماذا حدث؟
كشفت الصحافة الفرنسية في وقت سابق عن احتجاز مصارع مصري بتهمة التحرش الجنسي، وأشارت التقارير إلى لعب المصارع المصري منافساته بالفعل وتم ضبطه في حالة سُكر والتحرش بإمرأة أثناء مغادرته مقهى الساعة 4:30 فجرا.
ثم أصدرت اللجنة الأولمبية المصرية بيانا رسميا قررت فيه ما يلي: “قررت اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة ياسر إدريس تحويل المصارع محمد إبراهيم “كيشو” إلى لجنة التقيم للتحقيق فيما نسب إليه من تصرفات غير مسؤولة، وذلك بعد انتهاء مشاركته في أولمبياد باريس 2024 وقبل ساعات من عودته لمصر”.
وأضافت: “وكلف ياسر إدريس في بيان رسمي من اللجنة الأولمبية كل من علاء جبر رئيس البعثة المصرية ونائبه عبد العزيز غنيم للتحقيق في غياب اللاعب”.
وتابعت: “وأوضح رئيس اتحاد المصارعة أن اللاعب غادر مقر البعثة بإذن من رئيس وفد المصارعة لمشاهدة المباراة النهائية للمصارعة في وزنه، ولم يعد لمقر البعثة وأغلق هاتفه”.
وواصلت: “وطلب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية لجنة الهيئات والأندية والقيم بالتطبيق الصارم للوائح في حق اللاعب وأي مسؤول آخر في وفد المصارعة تثبت مسؤوليته عن تلك التصرفات”.
واختتمت: “وفي حالة ثبوت مخالفة اللاعب فإن العقوبة قد تصل إلى الشطب النهائي واستبعاده ممن ممارسة اللعبة محليا ودوليا”.
