حوارات حصريةصحة وجمال

ماري هابيل تكشف لكلاسي عن أسرار تقنية EMS لتنحيف الجسم وبناء العضلات

حوار: بهاء الدين محمد

يواجه الكثير منا صعوبات في تحقيق اللياقة البدنية المثالية بسبب ضيق الوقت والروتين اليومي، ولكن ماذا لو أخبرناكِ أن هناك تقنية ثورية قادرة على تغيير جسمك بالكامل في وقت قياسي.

التقينا بالخبيرة ميري هابيل أخصائية اللياقة البدنية لتحدثنا عن تقنية EMS “التحفيز الكهربائي للعضلات” وفوائدها المتعددة، ففي حوارنا معها كشفت لنا عن أسرار هذه التقنية وكيف يمكنها أن تساعدكِ في تحقيق أهدافك الصحية والجمالية.

في البداية من هي ماري هابيل؟

ميري هابيل مدربة لياقة بدنية متخصصة في تقنية EMS، تتمتع بخبرة تزيد عن 10 سنوات وتساعد عملائها على تحقيق أهدافهم بسرعة وبأقل جهد بفضل فوائد تقنية EMS.

ما هي المشاكل الصحية التي يمكن أن تكون تقنية EMS مناسبة لعلاجها؟

تقنية EMS “التحفيز الكهربائي للعضلات” مفيدة جدا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مثل مشاكل الظهر، الركبة، الغدة الدرقية، مقاومة الأنسولين وثبات الوزن الناتج عن أسباب مرضية غير مكتشفة. هذه التقنية تعتمد على إرتداء بدلة تحتوي على شرائح كهربائية متصلة بجهاز يمكن برمجته وفقا للأهداف المرغوبة، سواء كان الهدف هو فقدان الوزن، بناء العضلات أو التخلص من السيلوليت.

ومن مميزات EMS أنها تتيح إمكانية تنسيق الجسم بشكل أفضل، حيث يمكن تقليل الدهون في الجزء العلوي من الجسم وزيادة العضلات في الجزء السفلي، على عكس التمارين التقليدية في الجيم، كما تعمل على تحفيز حوالي 360 عضلة في نفس الوقت، بما في ذلك العضلات الصغيرة التي يصعب الوصول إليها بالتمارين العادية، ويتم ملاحظة إنخفاض في المقاسات أكثر من الوزن، مما يشير إلى فقدان الدهون بشكل أكبر.

كيف يمكن طمأنة الأشخاص الذين يخشون استخدام تقنية EMS بسبب مخاوفهم من التعرض للكهرباء أو الأضرار المحتملة؟

الموضوع بسيط جدا، تقنية EMS هي اختصار لعبارة “التحفيز العضلي الكهربائي”، وهي تعتمد على نبضات كهربائية تحفز العضلات، والفكرة هي أن هذه النبضات تخدع العضلة لتعتقد أنها تحمل وزنا ثقيلا، بينما في الواقع لا يتم حمل أي أوزان، وهذه النبضات توفر مقاومة للعضلات، مما يساعد في تقويتها وتحفيزها.

ما هي الأوزان المناسبة لاستخدامها مع تقنية EMS؟

تقنية EMS ليست موجهة لفئة عمرية محددة، ولكن يُنصح بعدم استخدامها للأطفال الصغار الذين لا تزال عضلاتهم في طور النمو، والعمر المناسب لاستخدام هذه التقنية يبدأ من 14 سنة فما فوق، ومع ذلك يُمنع استخدامها للنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية في القلب، مثل الذين خضعوا لجراحة قلب مفتوح.

ما الفرق بين تقنية EMS والذهاب إلى الجيم؟ وأيهما يوفر فوائد أكبر؟

نحن لا نقارن بين EMS والجيم لنحدد أيهما أفضل أو أسوأ، ولكن يمكن القول إن تقنية EMS هي الأنسب في الوقت الحالي نظرا لضيق الوقت، وتقنية EMS توفر الكثير من الوقت، حيث يمكن ممارسة التمارين مرتين فقط في الأسبوع لمدة 20 دقيقة لكل جلسة، مما يتيح تمرين الجسم بالكامل في وقت قصير وعلى العكس من ذلك، يتطلب الذهاب إلى الجيم التمرين يوميا تقريبا، حيث يتم تمرين عضلتين فقط في كل جلسة، مما يجعل الأمر مرهقا ويستغرق وقتا طويلا، ولذلك تعتبر EMS حلا فعالا للأشخاص الذين يبحثون عن توفير الوقت.

ما هو معدل فقدان الوزن المتوقع باستخدام تقنية EMS مقارنة بالذهاب إلى الجيم؟ وفي أي مدة زمنية يمكن تحقيق ذلك؟

يختلف معدل فقدان الوزن باستخدام تقنية EMS من شخص لآخر، حيث تتفاوت طبيعة الأجسام في الاستجابة بعض الأشخاص يفقدون الوزن، بينما يكتسب آخرون العضلات في المتوسط، يمكن فقدان ما لا يقل عن 5 كيلوغرامات، وهناك حالات فقدت حوالي 11 كيلوجراما في شهر وأسبوع، وأخرى فقدت 9 كيلوجرامات، وأخرى 7 كيلوجرامات، ومن المهم اتباع نظام غذائي مناسب لتحقيق هذه النتائج، لدي أمثلة حقيقية لأشخاص حققوا أهدافهم بفضل تقنية EMS، حتى أنهم لم يتوقعوا الوصول إلى هذه النتائج.

ما هو أغرب عميل تعاملتِ معه وجعلكِ تتساءلين كيف قمتِ بذلك؟

لدي فتاة جميلة تدعى دميانة، كانت تزن 104 كيلوجرامات وتعاني من مقاومة الأنسولين بنسبة عالية جدا، حوالي 4.5، وكانت تعاني من مشاكل في الغدة الدرقية، 3 انزلاقات غضروفية ومشاكل في الكتف والركبة، وبالنسبة لها كان فقدان الوزن أمرا صعبا للغاية، خاصةً مع مشاكل الغدة ومقاومة الأنسولين، واليوم أصبحت دميانة تزن 82 كيلوجراما بعد أن كانت 104، وذلك في حوالي 3 أشهر، ولدي حالات أخرى مشابهة، وأجد نتائج مذهلة مع الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية حقيقية.

من هو الشخص الذي يمكن أن يأتي إليكِ وتقولين له: “آسفة، لا أستطيع مساعدتك”؟

لم يحدث أن رفضت مساعدة أحد حتى الآن، باستثناء الأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية حادة؛ ذلك لأن البرنامج الذي أتبعه يزيد من معدل ضربات القلب، مما يشكل خطرا على هؤلاء الأشخاص عند بذل مجهود زائد، ولكن حتى الآن، الحمد لله، لدي عملاء يعانون من مشاكل صحية خطيرة، مثل زيادة الكهرباء في المخ، الذئبة وأمراض المناعة، ومع ذلك نحقق نتائج رائعة بطريقة آمنة جدا.

ما هي النصيحة التي تودين تقديمها لجمهورك في “مجلة كلاسي”؟

لقد قضيت 3 سنوات في مجال EMS، وأتمنى أن تصل فكرة EMS إلى الجميع ليجربوها، ونحن كشعب مصري نفتقر إلى الثقافة الرياضية والتغذية الصحية، وذلك لأسباب عديدة منها الكسل، والكثيرون يدفعون إشتراك الجيم ولا يذهبون بسبب ضيق الوقت وعدم القدرة على الالتزام اليومي، وأنصح بشدة بتجربة EMS، حيث يمكنك التمرن مرتين فقط في الأسبوع والحصول على نتائج مذهلة في وقت قياسي، والناس ستستمتع كثيرا لأنها ستحقق نتائج لم تكن تتوقعها أو تحلم بها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى