مصطفى كامل يصدر بيانا بشأن واقعة محمد فؤاد
كتب: أحمد الشورى
أصدر الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية بيانا بشأن واقعة الفنان محمد فؤاد مع أحد الأطباء في مستشفى عين شمس التخصصي.
وجاء نص البيان كالآتي:
“أتقدم بشخصي وبصفتي نقيبا للمهن الموسيقية بخالص التقدير والاحترام لجموع أطباء وطننا الحبيب مصر ولكافة أبناء وطني الحبيب من أطقم التمريض وللسيد الأستاذ دكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، وبعد خالص التقدير والاحترام، جمعتني مكالمة هاتفية طويلة بيني وبين الزميل والأخ العزيز الفنان محمد فؤاد؛ لمعرفة تفاصيل ما تم تداوله على كافة وسائل التواصل ومنصات الإعلام، وعلمت منه الآتي:
لقد تم الاتصال بالفنان محمد فؤاد فجرا من هاتف شقيقه وقيل له من أسرة شقيقه “أخوك بيموت” ليهرول فجرا وهو يبكي ويدعوا الله بخير العواقب، وشأنه في ذلك شأن كل إنسان مصري تجاه الشقيق أو الأب والابن، كفانا الله وكفاكم شر هذا الشعور وشر الإحساس بمكالمة مثل هذه.
وصل محمد فؤاد إلى مستشفى عين شمس وقال لي نصا: “وجدت طبيبا يقف ويكتب في أوراق، وألقيت عليه السلام مرة وأكثر، بل ومددت يدي لمصافحته ولم يعبرني بأي اهتمام، ثم طلبت مني إحدى الممرضات إيداع مبلغ 70 ألفا تحت حساب المستشفى فقلت لها حاضر، وكان كل همي أن أسأل عن حالة شقيقي وماذا به وأسباب دخوله لغرفة العمليات، فقولت للطبيب: “كان الله في عونك شكلك لسه صاحي من النوم، ممكن أعرف حالة شقيقي”، فما كان من السيد الطبيب إلا أن قال: “هاتوا الأمن يرمي البتاع ده برا”، في إشارة إلى الفنان محمد فؤاد”.
وقد أخبرني محمد فؤاد أنه بالإضافة لحالة الرعب على شقيقه فكانت عبارة الطبيب كالطلقة النارية المهينة، وصاحبها غضب واستهجان من محمد فؤاد على هذا التعامل الغير لائق والغير مبرر قائلا له: “أنا لازم أعرف من أنت وما اسمك”.
أبلغني محمد فؤاد بل وأرسل لي فيديو أراد به أن يوثق ما يحدث معه من تعمد الإهانة، ليقوم السيد الطبيب بنهر محمد فؤاد وجذب الموبايل من يده والتعدي عليه بالركل والضرب.
وبعدها أغلقت الهاتف مع زميلي الفنان محمد فؤاد وقمت بالبحث عن الفيديوهات التي تخص هذه الواقعة، ووجدت كافة الفيديوهات تبدأ من مرحلة معينة فقط ولا يوجد به بداية المشاجرة والدافع لحدوثها.
بل وجدت كافة الفيديوهات للحظة المشاجرة الغير مستحبة والمرفوضة من كلا الأطراف دون وجود الفيديو المرسل لي من الفنان محمد فؤاد، والذي يظهر بما لا يدع مجالا للشك طريقة معاملة السيد الطبيب من البداية.
وبناءً على ما تقدم وبصفتي نقيبا عاما للمهن الموسيقية وممثلا قانونيا لها ولكافة أعضاءها ومكلفا بمساندة كل عضو من أعضاء الجمعية العمومية:
أولا: أتقدم للسيد الأستاذ د. أسامة عبد الحي نقيب الأطباء والسادة أطباء مصر دون استثناء بخالص الحب والتقدير والاحترام والدعوات بأن يحفظهم الله لنا ولمصرنا الحبيبة.
ثانيا: أطرح على كل من يقرأ هذا البيان أن يسأل نفسه ولو لدقائق معدودات، منذ متى كان محمد فؤاد شتاما وسبابا لمؤسسات الدولة، والتي نكن لها كل التقدير والاحترام وفي الأصل منها الساده أطباء مصر المخلصين الذين نكن لهم كل الاحترام والتقدير.
وأشار: “من منا وبصرف النظر عن المهنة أيا كانت فنان أو رياضي أو مسئولا يقبل على نفسه وهو يسعى لإنقاذ شقيقه والسؤال عن حالته أن يقال له: “أرمي البتاع ده برا”، ما هو الشئ الصعب في أن يقوم السيد الطبيب برد السلام وإخبار محمد فؤاد بحالة شقيقه، ماذا لو كانت البداية بسماحة الوجه والقول ومحاولة طمأنة أهلية المريض، لن أجادل في حقيقة الأمر، ولكني مضطرا لأن ألبي رغبة زميلي وإصراره على فحص كاميرات مستشفى عين شمس التخصصي لإيضاح الحقيقة كاملة للعدالة أولا وللرأي العام”.
ثالثا: أعلن بصفتي نقيبا لموسيقيين مصر حتمية الوقوف بجانب عضو النقابه الفنان الزميل محمد فؤاد، وتكليف إدارة الشئون القانونية بمتابعة الأمر قانونيا والبحث والتحري عن السبب والدافع لهذه الواقعة منذ البداية”.