تكثر احتمالات حدوث خلافات؛ نتيجة لاختلاف شخصية الطرفين وأولويات كل منهما، لذا من أجل الوصول لنقطة التلاقي يجب على كل طرف تقدير ظروف الآخر، بالإضافة إلى التغاضي عن بعض البنود، والتركيز على مزايا الشريك، أكثر من السلبيات.
- توضيح العيوب التي يصعب بسببها إكمال الخطوبة: في حال كان سبب قرار فسخ خطوبتكِ يتعلق بمشاكل أو عيوب لدى خطيبكِ، فمن المهم أن توضحي له ما هي تلك العيوب مع ذكرها بالتفصيل وبأسلوب لائق، دون أن تسببي له الإحراج أو توجهي له اتهامات، مع التأكيد أن هذه العيوب من الصعب أن تستطيعي التعامل معها أو تحملها، وهو ما سيؤدي إلى وقوع الكثير من الخلافات بينكما بعد الزواج، لذا فلا داعي للاستمرار في هذه العلاقة الاضح بأنها لن تكون ناجحة في المستقبل، أو على الأقل لن تكون الحياة معها مناسبة لكِ.
- لا تفسخي خطوبتكِ أو تنفصلي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي: لا تستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك أو إنستجرام، في إخبار خطيبكِ بقرار فسخ الخطوبة، لأن ذلك سيسبب الإحراج الشديد له، خاصة إذا أعلنتِ ذلك عبر منشور أو صورة سيراها جميع الأصدقاء لديكِ على حسابكِ الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي.
- يجب على العروس أن ترد للشريك هدية الخطوبة وهي المتعارف عليها بالشبكة؛ كونها مرتبطة بإتمام الزواج إلا إذا رفض الخطيب استردادها. أما بالنسبة للهدايا الأخرى فلا داعي لردها خاصًة إذا كانت من الهدايا الاستهلاكية كالملابس أو العطور أو غيرها من المستلزمات الشخصية.
