فن

الصاوي يكشف صعوبات واجهها: أخفيت مرضي من أجل العمل.. وكانت من أصعب فترات حياتي

كتبت: هانيا محسن

لعبت الصدفة العديد من الأدوار في حياة الفنان خالد الصاوي، ولكن كان أصعبها على الإطلاق اكتشاف إصابته بفيروس سي، الذي استمر معه لسنوات طويلة قاربت الـ10 سنوات قبل أن يعلن شفاءه منه تماما في عام 2015.

في آخر لقاء تليفزيوني له في أحد البرامج التلفزيونية، قال الصاوي إنه بعد ترشيحه لواحد من أهم أدواره في فيلم عمارة يعقوبيان عام 2005، طلب منه المخرج مروان حامد إنقاذ وزنه قليلا حتى يناسب شخصية الصحفي الأرستقراطي حاتم رشيد، وبالفعل ذهب الصاوي إلى خبير تغذية طلب منه إجراء مجموعة من التحاليل، ليكتشف الطبيب إصابته بالفيروس الكبدي سي، وهو الأمر الذي كان بمثابة الصاعقة بالنسبة له.

ذعر وخوف شديد أصاب خالد الصاوي، فخبر الإصابة بهذا الفيروس لم يستعدِ إلى مخيلته إلا ذكرى واحدة لصديق قديم أصيب بالمرض وتتطور معه بصورة كبيرة حتى كانوا أصدقاءه يجمعون الأموال من بعضهم البعض من أجل العلاج، أخفى الصاوي خبر مرضه إلا عن والده، وكان أكثر حرصا على ألا يصل الخبر إلى أي من العاملين في الوسط الفني حتى لا يفقد عمله.

وقال خالد الصاوي: “دخلي كان ألف جنيه وتكلفة العلاج 4 آلاف.. وأخفيت مرضي عن الوسط الفني، لم تكن الظروف المادية هي الأفضل في ذلك الوقت، فكان يحصل الفنان الشاب على دخل ثابت يصل إلى ألف جنيه وقد يزيد أحيانا إلى ألفين شهريا، ولكن تكلفة العلاج تصل إلى 4 آلاف جنيه شهريا، وعمل على محاولة هزيمة المرض من خلال ممارسة الرياضة فكان يتمرن ويمارس الجري ثم يصعد إلى الطابق الـ23 على قدميه بعد التمرين، وظل فترة يحاول ادخار المال لما يقرب من 3 سنوات حتى يستطيع العلاج في الخارج”.

وبعد فترة تلقى خالد الصاوي العلاج في المستشفيات المصرية حتى تم شفاءه تماما، قائلا: “اتعالجت في بلدي وفي مستشفيات بلدي على يد أطباء مصريين، والحكومة المصرية ووزارة الصحة عملت مشروع عظيم للقضاء على فيروس سي في مصر”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى