منوعات

مهرجان VS-FILM يكرم المخرج السنغالي موسى توريه ويرأس لجنة التحكيم

كتبت: مروة حسن

يكرم مهرجان “VS-FILM” للأفلام القصيرة جدا المخرج السنغالي موسى توريه خلال حفل افتتاحه المقرر في 3 نوفمبر المقبل بمدينة العين السخنة. ويتولى توريه رئاسة لجنة تحكيم المهرجان التي ستقيم الأفلام التي لا تزيد مدتها عن 5 و10 دقائق.

وأكد أسامة أبونار رئيس المهرجان أن اختيار موسى توريه جاء تكريما لمسيرته الحافلة في السينما الأفريقية الحديثة، التي بدأها بإخراج الأفلام القصيرة قبل أن ينتقل إلى الأفلام الطويلة التي حققت شهرة واسعة داخل أفريقيا وخارجها.

كما أشار إلى أن المهرجان سيقدم ماستر كلاس خاصا بتوريه يحضره نخبة من صناع السينما المصرية والعربية، حيث سيتحدث عن تجربته الفريدة مع الأفلام القصيرة والطويلة.

وأضاف زياد باسمير نائب رئيس المهرجان أن تكريم موسى توريه يعكس التزام المهرجان بجذوره الثقافية الأفريقية، ويبرز التجارب السينمائية الملهمة التي تسهم في تطوير المواهب الشابة.

وأوضح أن قائمة التكريمات تشمل نجما مصريا وآخر عربيا وثالثا دوليا، ويكون معيار الاختيار مدى ارتباطهم بالأفلام القصيرة.

يوشار إلى أن موسى توريه ولد في داكار عام 1958 وبدأ مسيرته في السينما مبكرا كفني ومساعد مخرج، ليخرج أول أفلامه القصيرة عام 1987.

ثم أخرج فيلمه الطويل الأول “توباب بي” عام 1991، والذي نال استحسانا نقديا واسعا، لا سيما في قسم “نظرة ما” بمهرجان كان السينمائي. بعد نجاحه في هذا الفيلم، أسس توريه شركة الإنتاج الخاصة به في داكار، ومن خلالها أنتج مجموعة من الأفلام الوثائقية التي لاقت اهتماماً وجوائز في عدة مهرجانات دولية.

في عام 1997 أخرج توريه فيلم “TGV”، الذي حقق نجاحا كبيرا في إفريقيا وحصل على جائزة الجمهور في مهرجان السينما الأفريقية بميلانو.

وأطلق في 2002 مهرجان “موسى يدعو” في السنغال لترويج الأفلام الوثائقية التي يصنعها المبدعون الأفارقة، وحتى الآن، أخرج وأنتج توريه حوالي عشرة أفلام تجمع بين الوثائقي والروائي، من بينها فيلم “La Pirogue” الذي تناول قضية الهجرة الأفريقية عبر البحر عام 2012، وفيلم “الغبار الأحمر” الذي عرض في 2022.

وعن مهرجان “VS-FILM” للأفلام القصيرة جدا

يعد المهرجان منصة فنية هامة تسلط الضوء على الأفلام التي لا تتجاوز مدتها 5 و10 دقائق، ويهدف لدعم الإبداع السينمائي لدى الشباب والمواهب الصاعدة. يجمع المهرجان نخبة من صناع السينما، النقاد، والصحفيين، ويشهد تنافسا بين أفلام قصيرة جدا من مختلف أنحاء العالم، مع مساحات خاصة لمشروعات التخرج لطلبة الأكاديميات السينمائية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى