الدكتور مينا يوحنا: “رحيل أحمد عدوية يمثل خسارة فادحة للغناء الشعبي المصري والعربي”
كتبت: مروة حسن
نعى الدكتور مينا يوحنا، رئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان، الفنان أحمد عدوية الذي توفي اليوم عن عمر يناهز 79 عامًا، مؤكدًا أن رحيله يمثل خسارة فادحة للغناء الشعبي المصري والعربي.
وقال الدكتور مينا: “لقد فقدنا اليوم أحد أعلام الموسيقى المصرية، الذي كان له دور كبير في تشكيل ملامح الغناء الشعبي في مصر، وتُعد أغانيه جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الموسيقى المصرية.”
بدأ أحمد عدوية مسيرته الفنية في السبعينيات، وكان واحدًا من أبرز الفنانين الذين أثروا في الساحة الفنية، حيث أضاف لونًا خاصًا للغناء الشعبي وأصبح أيقونة له، ولم يقتصر تأثيره على الغناء فقط، بل امتد أيضًا إلى السينما، حيث شارك في 27 فيلمًا، ما بين الغناء والتمثيل، مما جعله واحدًا من القلائل الذين جمعوا بين الفنين في آن واحد.
أحدث أعماله كانت أغنية “على وضعنا”، التي قدمها بمشاركة نجله محمد عدوية والنجم محمد رمضان، وحققت الأغنية نجاحًا كبيرًا، من كلمات أمير شيكو، وألحان ديزل وعبدو الصغير، وتوزيع ديزل، بينما أخرج الكليب المخرج حسام الحسيني.
لقد ترك أحمد عدوية بصمة لا تُمحى على الساحة الفنية، وأصبح الأب الروحي للفنانين الذين جاؤوا بعده مثل حكيم، كما ساهم بشكل كبير في تغيير ملامح الغناء الشعبي ليصل إلى الجماهير بشكل أكبر.
ورحيل أحمد عدوية لا يقتصر على فقدان فنان فقط، بل هو فقدان لجيل كامل من الذكريات الشعبية التي خلّدها بصوته وألحانه، ليبقى اسمه محفورًا في ذاكرة الفن المصري والعربي.