مجتمع

مؤلف العتاولة :كنت أتمنى الكتابة للنجم أحمد ذكى

 

أكد الكاتب السناريست هشام هلال مؤلف العتاولة وطرف ثالث وحوارى بخورست أنه كان يتمنى لو كتب أعمال للنجوم الراحلين مثل أحمد ذكى وفريد شوق ومحمود المليجى..
وأضاف “هلال” فى حوار مع – وكالة أنباء الشرق الأوسط – أن الأمر لم يعد من المستحيلات مع تقنية الذكاء الإصطناعي وذلك بعد موافقة الورثة لهؤلاء النجوم..
– وعن مشاركته فى الموسم الرمضانى.
أوضح أنه منذ سنوات يشارك فى السباق الرمضانى ومن أبرز اعماله “طرف ثالث” الذى عرض فى رمضان 2012، وقد أحدث حالة من الزخم مع المشاهدين ومع الشارع المصرى وهو من أخراج محمد بكير، بالإضافة إلى مسلسل حوارى بخورست الذى تم عرضه فى رمضان ومسلسل تحت الأرض وايضا مسلسل العتاولة..
وأشار السناريست هشام هلال إلى مشاركته هذا العام فى ماراثون رمضان 2025 بمسلسل “فى لحظة” بطولة النجم أحمد فهمى، وميرنا نور الدين، اخرج احمد خالد. وهو مسلسل أجتماعى رومانسي ويغلب عليه طابع الإثارة والتشويق.
– وعن أحب اعماله.” كازابلانكا” لانه عاش حالة من القلق والتوتر لانه أول عمل له فى السينما. مؤكدا أن الفيلم مازال محتفظا بمكانه فى أعلى الإيرادات رغم إنتاجه من 2012. موضحا أنه يستعد لعمل جزء ثانى من الفيلم. وان كل المسلسلات التى كتبها لها منزله خاصة فى نفسه غير أن مسلسل “أنا عشقت” شئ أخر والمسلسل مأخوذ عن رواية للدكتور محمد المنسى قنديل.. وكانت المرة الأولى التى يقوم بتحويل عمل أدبي إلى عمل مرئى، وأنه يحمل مشاعر خاصة وحنين لهذا العمل لانه يرى أن العمل ظلم فى عرضه وهو من أجمل الرويات.. ومسلسل “تحت الأرض” للمخرج الراحل حاتم على، ومسلسل “سراب” للمخرج أحمد خالد ومازال يعرض..
وعن النجوم الذين شاركوا فى أعماله.
قال انه يحب النجم الذى يضيف إلى العمل ويضع بصمته الخاصة أمام المشاهد مما يُثرى العمل..
– وعن الصعوبات التى تواجه كتابة السيناريو.
أوضح أن الصعوبات التى تقابل الكاتب أثناء كتابة السيناريو هو مدخل الموضوع تم توزيع المساحات، والبناء الدرامى ثم تأتى النهاية. وأن كان يرى أن وضع نهاية مسبق للعمل شئ ضرورى حتى وأن دعت الأحداث إلى كتابة نهاية أخرى.
ومن صعوبة السيناريو أيضا الحوار والمفردات وهى بصمة تميز كل كاتب عن غيره وهذا يأتى من تراكم الأعمال..
– وحول الحركة النقدية ودورها..
قال “هلال” أن الحركة النقدية ليست على المستوى المطلوب..
وان الدراما دورها هو تسليط الضوء حول القضايا الملحه ومناقشة الواقع. مضيفاً بان الدرامى هى ناقل لما يحدث والفن ليس هدفه تقديم حلول لقضية معينه ولكن تسليط الضوء عليها.
– وحول الكتابة للسينما.
يرى السينارست هشام هلال أن السينما أكيد فى ظل التقنيات الحديثة هى الوسيلة لتخليد ذكرى المبدع حتى بعد رحيل بسنين وذلك لأن المكتبة السينمائية لها أرشيفها الخاصة بها وهو قادر على الحفاظ على أدواته، لهذا مازالت الأفلام القديمة موجودة ومن الصعب جدا أن تجد مسلسل من السبعينات وأن وجد فهو شئ جيد. لافتا إلى إنه من الممكن فى ضوء التكنولوجيا الحديثة ربما يستطيع التليفزيون ان يحافظ على الأعمال الدراميه، مؤكدا أنه يحب السينما..
– وعن فكرة المسلسلات القصيرة التى لا تزيد عن 10 أو 15 حلقة..
قال إنها رائعة جدا لانه لا يرحب بان يكون عدد مسلسلات رمضان 30 حلقة.. وأن الدراما المصرية أبدعت فى تقديم أعمل لا تتخطى ال15 حلقة مثل مسلسل “هند والدكتور نعمان” وكذلك مسلسل “ذئاب الجبل” أيضا كانت حلقتها قليلة وكانت رائعه.. مضيفاً بان هذه النوعية من المسلسلات تكون وجبة درامية مكثفة وهادفه وانه يرفض ال30 حلقة حتى وان قام الكاتب بوضع خطوط درامية تساعد فى مد الأحداث حتى وإن كانت متقنه.
وعن المسلسلات التى لها أجزاء 5و6 أجزاء..
أشار إلى إنه ضدد ان يكون العمل 5 أو 6 اجزء الإ المسلسلات التى قامت على تسلسل أجيال مثل ليالى الحلمية.. موضحاً أنه ضدد فكرة الاستثمار التجارى، القائم على استغلال نجاح المسلسل. مؤكدا أنه رفض ان يعمل جزء ثانى من طرف ثالث رغم النجاح الكبير الذى حققه. مشيرا إلى وجود جزء ثانى للعمل لابد أن يكون هناك تسلسل زمنى يسمح بذلك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى