طارق يفجر مفاجأة زواجه السري من ميرڨت.. الحلقة ال 8 من “جريمة منتصف الليل”

كتبت : آية يوسف
شهدت الحلقة الثامنة من مسلسل “جريمة منتصف الليل”، تطورات درامية متسارعة، حيث تصاعدت التوترات بين شخصيات العمل، وظهرت العديد من المفاجآت التي كشفت عن علاقات سرية، فساد داخل الجامعة، وصراعات تهدد مصير أبطال القصة.
دكتور ناجح يتدخل لإنقاذ ميرڨت من طارق:
أقنع دكتور ناجح (أحمد عبد العزيز) والد (ميرڨت) (على السبع) بعدم سحب ابنته من الجامعة، متعهدًا بإبعاد طارق، (حسني شتا) عن حياتها تمامًا. وبناءً على ذلك، أجبر طارق، على توقيع إقرار بعدم التعرض لها، وهو ما وافق عليه الأخير على مضض.
مفاجأة مدوية.. طارق يكشف زواجه السري من ميرڨت:
خلال التحقيقات، فجر( طارق) مفاجأة صادمة حين أعلن أنه متزوج عرفيًا من( ميرڨت)، مؤكدًا أن دكتور (ناجح) كان يطاردها ويريد الزواج منها.
وكشف أن ناجح أصبح صديق والدها وألمح له برغبته في الإرتباط بها، بل وصل به الأمر إلى تهديدها عندما رفضته،: “أنا أحسن من الهلفوت الصايع بتاعك، وهعرف أصونك وأحافظ عليكِ”.
مواجهات نارية وفضائح جديدة داخل التحقيقات:
استمرت التحقيقات في كشف مزيد من الأسرار، حيث صرحت ريناد، (إلهام عبد البديع) بمعرفتها بقصة الزواج العرفي، فيما أفشت (ميسون) سر (طارق) للدكتور( ناجح)، واحتدمت المواجهة عندما كشف (صبري) أن (طارق) و(تامر المرزوقي)، ابن رئيسة الجامعة، كانا يخططان لإيقاع ميسون في الفخ، مما أدى إلى مشاجرة عنيفة بينهما أثناء الاستجواب.
إنفجار إعلامي يضع رئيسة الجامعة في مأزق:
في تطور مفاجئ، ظهر الإعلامي محمد الغيطي، في دور مذيع كشف خلال برنامجه” تفاصيل مقتل ميسون وميرڨت”، متهمًا رئيسة الجامعة د. مها بالتقصير. كما عرض مقاطع فيديو تفضح ما يحدث داخل الجامعة، مهددًا بإرسال الأدلة إلى جهات التحقيق. في المقابل، حاولت د. مها احتواء الموقف، وأمرت بإعداد بيان رسمي للرد على الإتهامات.
فضائح الفساد تهز الجامعة والحرب الإعلامية تشتعل:
تزايدت الضغوط على د. مها، بعد إنتشار منشورات على وسائل التواصل الإجتماعي تتهم إدارتها بالفساد المالي والإداري، وتسأل عن علاقتها بخلود (السكرتيرة) وأمين عام الجامعة. وأخبرها د. ناجح، أنه عرف مصدر الحملة الإعلامية ضدها، ووعد بالتصرف، مؤكدًا أنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد الآتهامات.
مؤامرة خفية ضد رئيسة الجامعة:
في الخلفية، كان وراء الحملة الإعلامية ضد الجامعة شخص مجهول، وهو صديق سهيلة (نوف)، الذي احتفل بالحملة واعتبرها وسيلة للإطاحة برئيسة الجامعة ود. ناجح، وسط مؤامرات وصراعات متشابكة داخل عالم المال والسلطة.