منوعات

المغرب.. مرصد وطني للتربية والتكوين يهنئ النساء بمناسبة يومهن العالمي 

 

كتبت : مروة حسن 

قدم المرصد الوطني لمنظومة التربية، والذي يترأسه الأستاذ محمد الدرويش، أحر التهاني وأعز التحيات لكل نساء العالم، مشيدًا بالأدوار الطلائعية للسيدات المشتغلات في أسلاك منظومة التربية والتكوين، واللائي يقمن بأدوار أساسية في كل مكونات العمليات التربوية والإدارية والإجتماعية، داعيًا إلى ترسيخ ثقافة نبذ العنف تجاه المرأة وتكريس أخلاق الممارسات الفضلى، مجددًا إلتزام المرصد بالإنخراط في كل المبادرات الجدية والجادة من أجل وطن ديمقراطي حداثي متطور.

 

جاء ذلك ضمن بلاغ صادر عن المرصد بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والذي يصادف الثامن مارس من كل عام، وحسب بلاغ المرصد الوطني فإن هذه المناسبة تأتي لتجديد الإعتراف بالأدوار المجتمعية للمرأة المشتغلة في كل أسلاك منظومة التربية والتكوين في تحقيق أهداف التنمية المستديمة، في كل ما يرتبط بمناحي الحياة ، وإنطلاقًا من المبادئ والأهداف التي يشتغل من أجلها المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين، و تذكيراً بالأعمال الأساسية التي تقوم بها المرأة المغربية عمومًا والسيدات الأستاذات في كل المستويات من الأولي الى العالي، يحيي الأدوار الطلائعية للسيدات المشتغلات في أسلاك منظومة التربية والتكوين، و اللائي يقمن بأدوار هامة في كل العمليات التربوية والإدارية والإجتماعية، مشيدًا بالمهام النبيلة التي تضطلع بها المرأة المغربية في مجموعة من المجالات الإعلامية والإقتصادية والسياسة والثقافية والمدنية والحقوقية وغيرها.

 

وأكد البلاغ على الدور المحوري للأستاذات إلى جانب زملائهن في نجاح أي مشروع تصحيح أو إصلاح المنظومة ، وهو ما يستدعي إيلاءهن المكانة الإعتبارية، والإجتماعية، والمجتمعية اللائقة بهن، معتبرًا ذلك أحد مفاتيح الإرتقاء بالمدرسة والجامعة المغربيتين، مذكرًا بإعتزازه الدائم بالأدوار التي تقوم بها المرأة المغربية في المدن و القرى، مقدمًا بالمناسبة باقة ورود هدية أمل في غد أفضل لكل فتاة و امرأة، باعثًا تحاياه العطرة وتقديره إلى كل السيدات عضوات أسرة التربية والتكوين في كل دول العالم وفي كل المؤسسات التربوية عبر ربوع المملكة المغربية .

 

ودعا المرصد المؤسسات الدستورية والحكومة والمجالس التمثيلية والهيئات المدنية الحقوقية والتربوية والإجتماعية إلى العمل على ترسيخ ثقافة نبذ العنف ومحاربة التحرش و تكريس أخلاق الممارسات الفضلى مجتمعيًا في أفق المناصفة المراد بلوغها دستوريًا، مجددًا إلتزامه بالإنخراط في كل المبادرات الجدية والجادة من أجل وطن ديمقراطي حداثي متطور.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى