وزيرة التضامن الإجتماعي تستقبل رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية

كتبت: دلال ندا
إستقبلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الإجتماعي، السيدة أورشكا كلاكوتشار، رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية والوفد المرافق لها على هامش الزيارة التى تقوم بها حاليًا لمصر بحضور الأستاذة دينا الصيرفي، مساعدة وزيرة التضامن الإجتماعي، للتعاون الدولي والعلاقات والإتفاقيات الدولية، والمستشار كريم قلاوي المستشار القانوني لوزارة التضامن الإجتماعي، والأستاذة أميرة تاج الدين، مدير عام الإدارة العامة للآتفاقيات والعلاقات الدولية.
وآستهلت وزيرة التضامن الإجتماعي اللقاء مرحبة برئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية والوفد المرافق لها، معبرة عن سعادتها بهذا اللقاء فى ظل العلاقات الوثيقة والمتميزة التي تجمع البلدين الصديقين.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي، على ما يشهده ملف تمكين المرأة المصرية من طفرة بدعم من القيادة السياسية منذ تولى السيد رئيس الجمهورية المسئولية، مستعرضة دور المرأة فى الدفاع عن مكتسباتها وما أرسته الإرادة السياسية من أسس قوية للمساواة، وتولى المرأة العديد من المناصب القيادية مثل منصب المحافظ ونائب المحافظ ومنصب القاضية في مجلس الدولة والنيابة العامة وهو أمر طالبت من أجله المرأة المصرية لمدة 72 عامًا، وتواجدها في مجلسي النواب والشيوخ والمشاركة الفاعلة فى صناعة القرار.
واستعرضت وزيرة التضامن الإجتماعي مجالات عمل الوزارة، حيث برنامج الدعم النقدي المشروط “تكافل وكرامة” الذى وصل لأكثر من 7.7 مليونًا أسرة، والمشروطية التعليمية والصحية ونجاح البرنامج فى خروج 3 ملايين أسرة من دوائر الفقر ودائرة العوز عقب نجاح البرنامج فى تحسين ظروفها المعيشية، مشيرة إلى قانون الضمان الإجتماعي، الذى يشكل نقلة نوعية في منظومة الحماية الإجتماعية في مصر.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي، إلى ملف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وآليات دعم الأسر التي لديها أشخاص ذوي الإعاقة وفى المدارس والإتاحة وبطاقة الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة والتي تتيح للأشخاص ذوي الإعاقة الحصول على إمتيازات وإعفاءات تضمن لهم فرصًا في العمل والتعليم والعلاج.
وأوضحت وزيرة التضامن الإجتماعي أن الوزارة معنية كذلك بملف رعاية كبار السن والطفولة المبكرة والتوسع فى الحضانات وبما يعمل على تمكين المرأة ودعمها فى الخروج لسوق العمل.
ومن جانبها أعربت السيدة أورشكا كلاكوتشار رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية عن سعادتها بهذه الزيارة وسعادتها بما شاهدته من جهود للدولة المصرية فيما يخص ملف المرأة وتمكينها ومواجهة الفقر وأطر الحماية الإجتماعية، مشيرة إلى تجربة سلوفينيا فى تمكين المرأة للخروج للعمل وتوفير بيئة محفزة لذلك عبر العديد من آليات العمل.
كما إستعرضت رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية التجربة السلوفينية فى دعم الأسر ممن لديها أشخاص وأبناء من ذوي الإعاقة عبر توفير الخدمات الإجتماعية التى تشمل عددا من الآليات من الدعم للأسرة والتوجيه في كيفية التعامل مع الإعاقة، الرعاية المنزلية، والمساعدات التقنية والدعم المالي وإستغلال قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم بالمجتمع، مؤكدة ترحيبها بالتعاون وتبادل الخبرات فى هذا الإطار.
كما تطرق اللقاء لهجمات العنف السيبراني وتأثيره السلبي على المرأة وآليات التصدي له وأهمية التأكيد أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي أدوات للتمكين والتواصل وليس إساءة إستخدام التكنولوجيا، كما تطرق اللقاء للتجربة السلوفينية والتى تقدم نموذجًا متقدما فيما يخص حقوق الإنجاب والرعاية الصحية الإنجابية وبما يعكس إلتزامها بضمان حرية الأفراد فى إتخاذ قراراتهم المتعلقة بالإنجاب.