كتبت : سارة رجب
سادت حالة من الحزن الشديد في مدن السودان، بعد الرحيل المفاجئ للمطرب السوداني الشهير محمد فيصل الجزار، الفنان والموسيقي العبقري المخضرم بكل ما تحمل الكلمة من معنى والذي وافته المنية يوم الثلاثاء الماضي .
الجزار ترك للغناء السوداني والعربي العديد من الأغنيات والألحان الجميلة الرائعة، وربما كانت وفاته بسبب حزنه على ما يجري من أحداث الحرب في السودان الشقيق .
الجزار، كان إنسان نبيل وفنان مخلص للغناء والموسيقى ومن عشاق مصر وفنها وعاش بالقاهرة أحلامًا فنية جميلة وقدم حفلات فنية، بصحبة المنتج الموسيقى السوداني الكبير صلاح أبو الريش، الذي كان مؤمنًا بموهبة وإبداع الجزار، حيث كان سابق عمره، وهو علامة فارقة في عالم الغناء والإنتاج الموسيقي في السودان الشقيق .
خالص التعازي لأهله وعشاقه ومحبيه، اللهم تغمد عبدك محمد الجزار بواسع رحمتك وأشمله بعظيم عفوك وسعة غفرانك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا وإنا لله وإنا إليه راجعون .
