مازال مسلسل “جزيرة غمام” هو المسيطر على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال اقتباس كلام الشيخ عرفات المليئة بالشجن والصوفية مع العايقة ومع أهل الجزيرة.
ففي الحلقة الـ23 من المسلسل، يبدأ المشهد بخلدون “طارق لطفي”، وهو يتحدث مع العايقة “مي عز الدين” بينما يمشون في شوارع الجزيرة.
إذ أعلن أمام بعض السكان أن عرفات “أحمد أمين” قادم إلى المنطقة الذي يسكنها الشيخ البطلان “محمود البزاوي” بعد تقسيم الجزيرة.
فيعلن خلدون بصوت عالي حتى يسمعه الجميع بأنهم عليهم أن يستقبلوه بدون خوف.
ثم يتكلم مع درغام أحد رجال الشيخ بطلان، طالباً قتل الشيخ عرفات في قلبه.
كما يطلب من بقية الرجال قتل الأطفال الذين يمشون بجانبه، وعندما يرفض البعض ما يقوله خلدون يرد: «أنا مش منهم أنا زي زيكم».
معجزة عرفات الأولى.. عبور السور
فيأتي عرفات بالفعل وهو معه مجموعة من الأطفال، بينما تبكي العايقة خوفًا من المؤامرة التى بانتظار الشيخ عرفات، والذي يطلب من الأطفال أن ينادوا على أحبابهم، فيسألهم: «تعرفوا تعدوا؟ فيسأل الأطفال: نعدى من وين، فيرد الشيخ عرفات: من السور، فيسأله الأطفال مرة أخرى: كيف يعني؟ فيرد الشيخ عرفات: امسكوا إيدين بعض ونعدوا سوا، غمضوا عينكم».
ثم يتلوا آيات من القرآن الكريم، وبالفعل عبر الشيخ عرفات السور مع الأطفال بمعجزة، فتصيب الدهشة كل من الشيخ بطلان والشيخ محارب “فتحي عبد الوهاب” وخلدون والعايقة ولا يستطيعون تصديق ما حدث، وتبدأ الأمهات فى البحث عن أبنائهم وسط الأطفال الذين كانوا مع الشيخ عرفات، وكان منهم أيضا الشيخ محارب الذي أحتضن ابنه بقوة.
المعجزة الثانية.. نجاة عرفات من الرصاص
فيشير خلدون للرجال بإطلاق النار على الشيخ عرفات لقتله، ولكن طلقات الرصاص لا تصيبه وتصيب العايقة، فيخاف هؤلاء الرجال ويقررون الهروب، لأنهم في اعتقادهم أن الشيخ عرفات له كرامة، وقال قائدهم درغام: «الراجل عدى من السور بالعيال قدام عينينا والناس لسة بيتعاركوا، يلا بينا من هنا، مالناش صالح بيهم».
ومن هنا بدأ أهل الجزيرة بهدم السور ويقف بينهم الشيخ عجمي عمدة الجزيرة “رياض الخولي” لكي يتساءل عما حدث، فيقول له أهل الجزيرة أن الشيخ عرفات عبر السور مع الأطفال دون أي عائق.
مسلسل “جزيرة غمام” من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج حسين المنباوي، وبطولة طارق لطفي، ومي عز الدين، وفتحي عبد الوهاب، وأحمد أمين، ورياض الخولي، ومحمود البزاوي، مع ظهور متميز لكل من عبد العزيز مخيون، ووفاء عامر.
