في ذكرى ميلاد ثريا ابراهيم.. صارعت المرض ولم يحضر النجوم عزائها
تحل علينا اليوم ذكرى ميلاد ثريا ابراهيم، التي على بدأت منذ زمن طويل حيث بدأت بأدوار صغيرة ، الا أنها تركت بصمة لا تنسى على الشاشة، فكانت صاحبة حضور وصوت مميز، فشبهت بهند رستم واتخذت الفن طريقها منذ سن الـ 13.
ورغم ذلك الا ان نصيبها من الفرح لم يكن على مقدار كبير، لترحل عن عالمنا بهدوء، تاركةً ورائها أعمالها المميزة.
وفي هذا التقرير نرصد لكم أبرز المحطات في حياة ثريا ابراهيم.
نشأتها:
ولدت ثريا إبراهيم في الـ 10 من مايو عام 1939، بالتحديد في محافظة طنطا، كانت تتمتع بشخصية قوية، حيث رغبت في إثبات نفسها وسط أخواتها الـ 6 في سن صغير، لتدخل مجال الفن في عمر الثالثة عشر، وكان أولى أدوارها على خشبة مسرح البلدية، الذي طور الآن وأصبح “دار الأوبرا والثقافة” بمحافظة الغربية. ورغم صغر سنها الا إنها زاملت كبار النجوم في معظم أعمالها الفنية.
أبرز أعمالها
من أشهر الأفلام التي شاركت بها: ”توم جيمي، كتكوت، حظ سعيد، البيه رومانسي، أحكي ياشهرزاد، ورقة شفرة، بوبوس، عندليب الدقي، حريم كريم”.
ومن المسلسلات: ”أولاد الشوارع، وكسبنا القضية، ليالي الحلمية ، امرأة من زمن الحب، حديث الصباح والمساء، أميرة في عابدين، للثروة حسابات أخرى، العميل 1001، ظل المحارب، ومزاج الخير”.
كما قدمت عدد من المسرحيات من بينها ”كعبلون” مع الفنان سعيد صالح، ومسرحية ”شارع محمد علي” مع فريد شوقي وشريهان وهشام سليم.
وبسبب نبرة صوتها المميزة شاركت في عدد من الرسوم المتحركة على رأسهم “شركة المرعبين المحدودة”، وقامت بتأدية شخصية “روز زهرة الخريف”.
وفاتها
عانت في سنواتها الأخيرة من المرض، حيث دخلت إلى العناية المركزة 13 مرة، حتى رحلت عن عالمنا في عام 2015 عن عمر ناهز الـ 75، ولم يحضر أحد من النجوم عزائها سوا الفنانة سلوى محمد علي.
وعلى الرغم من مرضها الا أنها كانت تشارك في العديد من الأعمال حتى أيامها الأخيرة ، وكان آخر أعمالها مسلسل “الرحيل” لكنها توفت قبل استكمال دورها.