مقالب الزعيم عادل إمام في صديق الرحلة أحمد ذكي…تعرف علي تفاصيلها في ذكرى ميلاد الزعيم
من مقلب لحقيقة...تحول عادل إمام إلي عبد الحليم حافظ
كما نعلم جميعا أن النجم الكبير “عادل إمام” بدأ رحلته الفنية برفقة الكثير من أبناء جيلة وصعدوا معا إلي قمة النجومية ولكن هناك البعض منهم ممن برزت أسمائهم في عملا واحدا كان من بين هؤلاء النجوم (سعيد صالح، أحمد ذكي، نور الشريف … إلخ).
ونعلم أيضا أن هناك عملا مسرحيا كبيرا ترعرعت علية الكثير من الأجيال بسبب خفة ظلة ووجود عنصر الكوميديا بداخلة بقوة هذا العمل هو “مدرسة المشاغبين” والذي جمع كوكبة كبيرة من نجوم الفن وأساطيره كالزعيم “عادل إمام، سعيد صالح، أحمد ذكي، يونس شلبي، هادي الجيار، سهير البابلي، حسن مصطفي”. ومن إخراج الراحل “جلال الشرقاوي”.
( كواليس المسرحية )
في السبعينات، تم عرض مسرحية “مدرسة المشاغبين” على مسرح الحرية في باب اللوق، وفي ليلة من ليالي العرض حضر الفنان “عبد الحليم حافظ”، وشاهد العرض وكان برفقته أمير عربي، وبعد نهاية العرض زار “العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ” نجوم العرض فى غرفهم جميعا لكنة لم يقوم بزيارة غرفة الفنان أحمد ذكي.
فى هذه الليلة وصل الخبر للفنان أحمد ذكي أن”العندليب” حضر إلي العرض وبعد نهايته ذهب إلى غرف الممثلين ليهنئهم فيما عداه، فأثار هذا الموقف حزن الفنان أحمد ذكي، واعتبرها إهانة له وتقليل منه كممثل، خاصة مع ظروفه التى ظهر بها فشعر بكسره نفس واغلق باب غرفته عليه ودخل فى نوبه من البكاء.
وحيث أن “أحمد ذكي” كان موعود ب مقالب الزعيم “عادل إمام” ونجم الكوميديا “سعيد صالح”، طوال فترة العروض، وهذا الموقف قد جعله يخشى مزاحهم الذى لم يكن وقته بالنسبة له.
فكان من المقالب التى ذكرها “أحمد ذكي” أنهم كانوا يتبادلوا الإتصال به فعلى سبيل المثال يتصل به الزعيم عادل إمام
ويبدأ في الحديث مع تغيير نبرة صوته
– الو، أنا “رمسيس نجيب”، ازيك يا أحمد؟ أنا جاي لك دلوقتي، وعايز أوقع معاك عقد فيلم جديد”..
لتمر ساعة مثلا ويطرق باب الغرفة
-” افتح يا “أحمد” أنا “رمسيس نجيب”..
فيسرع الفتى الأسمر ويفتح الباب الذى يعتبره “باب النجومية ” ليظهر له “عادل إمام” برفقة سعيد صالح والأخرين ويستمرون بالضحك.
وبالفعل ماتوقعه” ذكي” قد حدث، ففى اليوم الثاني من يوم زيارة “حليم”، عاد إلى غرفته بعد النهاية كعادته وأغلق على نفسه الباب، وبعد لحظات سمع دقات ضعيفة على الباب فرد
-” مين؟
ليسمع صوت وسط الضجيج من خارج الغرفة
-أنا “عبدالحليم”..
فعلم “ذكي” إنه مقلب من زملاؤه كالعادة “سعيد صالح” أو “عادل إمام” قادمين لعمل مقلب بة ليضحكون، فثار عليهم صائحا “إمشى ياسعيد إمشى ياعادل”.
ولم يقم بفتح الباب منعا للإحراج، لكنه سمع صوت صديقه “فرفور”، الذى كان يعمل معهم في الفرقة وراء الكواليس.
يقول له : افتح يازكاوه.. ده عبدالحليم..
فيفتح الباب وهو يعتقد أن “فرفور” يشارك في المقلب لكن كانت المفاجأة عندما ظهر أمامة “عبدالحليم حافظ” وراء الباب وحوله العمال.
“أحمد ذكي” سرد هذه القصة بكل فخر، وقال (“حليم” جاء مخصوص عشاني وعشان يجبر بخاطري).