فن

في ذكرى وفاتها كل ما لا تعرفه عن الفنانة أسمهان

يصادف شهر يوليو تحديدا  14 يوليو، ذكرى رحيل الفنانة السورية أسمهان، صاحبة الصوت الملائكي العذب وعلى الرغم من رحليها منذ سنوات طويلة إلا أن صوتها معلق في آذان الجمهور حتى الآن.

الإسم الحقيقي للفنانة أسمهان هو “آمال الأطرش”، وهي الابنة الوحيدة التي كتب لها الحياة في أسرتها، والدها “فهد الأطرش” وهو درزي من جبل الدروز في سوريا وكان مدير ناحية في قضاء ديمرجي في تركيا، ووالدتها “علياء المنذر” وهي درزية لبنانية من بلدة شويت المتن، ولديها شقيقين هما: “فؤاد وفريد الأطرش المطرب والموسيقار المعروف”، والذي كانت على وفاق تام معه وهو الذي أخذ بيدها إلى عالم الفن وجعلها نجمة غناء لامعة إلى جانب شهيرات ذلك الوقت أم كلثوم، نجاة علي، ليلى مراد وغيرهن.

و كان لها شقيق ثالث يدعى “أنور” وشقيقة تدعى “وداد” الذين توفيا صغيرين قبل مجيء الأسرة إلى مصر.

و هي من عائلة درزية كريمة يعود نسبها إلى “آل الأطرش” في سورية الذين كان فيهم رجال لعبوا دورًا بارزًا في الحياة السياسية في سوريا والمنطقة، أبرزهم سلطان الأطرش قائد الثورة السورية ضد الاحتلال الفرنسي.

و استطاعت آمال “أسمهان”، أن تظهر مواهبها الغنائية والفنية مبكراً، فقد كانت تغني في البيت والمدرسة مرددة أغاني أم كلثوم ومرددة أغاني محمد عبد الوهاب وشقيقها فريد.

و في أحد الأيام استقبل فريد في المنزل (وكان وقتها في بدايه حياته الفنية) الملحن داود حسني أحد كبار الموسيقيين في مصر، فسمع آمال تغني في غرفتها فطلب إحضارها وسألها أن تغني من جديد، فغنت آمال فأعجب داود حسني بصوتها، ولما انتهت قال لها “انت أتعهد تدريب فتاة تشبهك جمالًا وصوتًا توفيت قبل أن تشتهر لذلك أحب أن أدعوك باسمها أسمهان”، و أصبح اسم آمال الفني أسمهان.

وكانت أسمهان في هذا الوقت في السادسة عشرة من عمرها، و لكن صوتها صوت امرأة ناضجة، واسم أسمهان هو مأخوذ من الكلمة التركية من مقطعي اسم وهان المحرفة من كلمة خان وتعني الحاكم أو السلطان والجاه.

وتميزت أسمهان بالأميرة الحسناء وفنها الرائع وجمالها الذي سحر القلوب، إضافة إلى حكايتها المليئة بالغموض والأسرار التي لم تكتشف بعد، خاصة ما يتعلق بسر موتها الغامض.

ورحلت الفنانة أسمهان يوم 14 يوليو عام 1944، بسبب سقوط سيارتها في ترعة بمدينة طلخا، أثناء طريقها إلى رأس البر، حيث ظل الفاعل مجهولاً وظل الكثيرون يسألون هل كان هذا الحادث مدبراً أم قضاء وقدراً، حتى الآن لم نعلم السبب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى