منوعات

تعرف على حكاية تمثال إبراهيم باشا

كتبت : أمانى السعيد

ولد ” إبراهيم باشا ” عام ١٧٨٩ فى “قولة ” أقليم روملى على حدود مقدونية وتراقية فى اليونان من أكثر الولاه تأثيرآ فى أسرة محمد على رغم صغر فترة حكمة التى لا تتعدى ٨ أشهر ألا أن قيادتة لجميع الحملات العسكرية الهامة ونجاحة الساحق كقائد عسكرى فى القرن ١٩ بفضل ذكائة وخبرتة التى أوصلتة لحدود السلطة العثمانية وتهديدها وعقر دارها جعلتة يتربع على عرش أفضل قائد عسكرى بدون منازع0

أستطاع تكوين أمبراطورية أسيوية أفريقية مترامية الأطراف

تعلم إبراهيم باشا فى مصر وعاش فى وسط عربى بحث وقراء تاريخ العرب وثقافتهم وتلقن مبادئ العلوم والفنون وخالط الرجال فى مجالسهم وعاش صريحآ جادآ مترفعآ الدنايا محبآ للنظام.

يقع تمثال “إبراهيم باشا ” بأرقى أحياء القاهرة بميدان الأوبرا بجوار الأزبكية والعتبة وأول شارع الأزهر والجيش ومارآ بشارع الجمهورية.

تمثال إبراهيم باشا من صنع الفنان الفرنسي ” كورديية ” وذلك بأمر من الخديوي إسماعيل لتكريم والدة إبراهيم باشا وتخليد ذكراه عام ١٨٧٢.

أقيم هذا التمثال فى ميدان العتبة أولآ لكنة نقل بعد ذلك فى مكانة الحالى أحدثت أقامتة أزمة بين مصر وتركيا فقد حدث أن صنع كورديية لوحتيين لوضعهما على قاعدة التمثال الرخامة أحدهما تمثل معركة ” نزيب ” والثانية تمثل معركة ” عكا ” وكانت اللوحتين على جانبى قاعدة التمثال ولكن السلطات التركية تدخلت ورفضت اللوحتين لأنهما تمثلان هزيمتها أمام الجيش المصرى.

وأخذ كوردية اللوحتين وسافر إلى فرنسا وعرضهما فى معرض باريس عام ١٩٠٠ وبعد أنتهاء مدة العرض أخذهما إلى بيتة وحفظهما فى أستوديو صغير حيث دفنهما التاريخ.

يذكر أن  حينما عزمت الحكومة المصرية على الإحتفال بمرور مائة عام على وفاه إبراهيم باشا وذلك عام ١٩٤٨ أرادت الحكومة المصرية أن تضع اللوحتان فى مكانهما فأتصلت مصر بفرنسا وبحثت عن اللوحتين عند حفيد “كورديية ” وفى متاحف باريس الكبرى فلم يعثرو لهما على أثر وقيل أنة وجدت صورتان فوتوغرافيا لهما ولكن بعد ذلك قام الفنانان المصريان ” أحمد عثمان ”  ” ومنصور فرج ” فى صنع لوحتين شبهتين بلوحتى ” كورديية ” وهما اللتان موجودين حاليآ على جانبى التمثال.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى