لقاء سويدان: كورونا كانت نعمة كبيرة أوي في حياتي وأنا عاشقة للسوشيال ميديا والمهرجانات
برعاية عيادات دكتور التغذية الدكتور أسامة صلاح، استضافت مجلة كلاسي اليوم الفنانة لقاء سويدان متعددة المواهب التي حققت النجاح في كل مجالات الفن تمثيل وغناء و دوبلاج، للحديث عن دورها العظيم في مسرحية سيد درويش، وعودتها إلى الغناء مرة أخرى ، والسبب وراء قرار اعتزالها في عام 2019.
* من أين جاءت شخصية لقاء القوية وكيف أثرت عليها ؟
شخصيتي القوية جاءت من عائلة والدتي بسبب حبهم الشديد ليا جعلوني أثق في نفسي وجعلوني شخصية قوية ودماغي كبيرة، أثرت عليا لأنها جعلت الكثير يقلق من المعاملة معي لأنني من المستحيل أن أفعل شيئ غير متفق مع مبادئي أو غير راضية عنه سواء في حياتي العملية أو الشخصية.
* كيف خاضت لقاء دورها العظيم “جليلة” في مسرحية سيد درويش ؟
كان دور صعب للغاية يحتاج إلى الإجتهاد كثيراً وجسدته لأنني عاشقه لفيلم سيد درويش وشخصية سيد درويش فكل هذا كان مسئولية كبيرة، والذي جعلني انطلق في الدور وبشدة لأن المسرحية كانت استعراضية.
* ما رأيك في مطربي هذا الجيل و مؤدي المهرجانات ؟
لدينا مطربين عظماء وأصواتهم مختلفة وثمينة للغاية وأنا أحب كل مطربي نساء ورجال، أما المهرجانات ففيها الحلو و الوحش وأنا أحب بعض مطربي المهرجانات مثل أحمد شيبه و رضا البحراوي و عمر كمال وهناك مهرجانات سيئة للغاية مثل “شيماء” بيغني للبطة ، والسوشيال ميديا هي الذي جعلت من لا يستحق يستحق والعكس، واذا تم العرض عليا إني أغني مهرجان سأوافق في حالة أن يكون كلام المهرجان محترم وصوت المطرب كويس واللحن عظيم.
* السوشيال ميديا في حياة لقاء نافعة أم ضارة ؟
السوشيال ميديا مفيدة اذا كان الشخص يستخدمها للإفادة والعكس، وبالنسبة لي جعلتني أتعرف على جمهوري أكثر لأن التليفزيون جمهوره أقل فهي مفيدة لي وأحبها.
* لماذا كان فيروس كورونا نعمة كبيرة في حياة لقاء ؟
هو نعمة في حياة الناس بأكملها في حالة فهمنا لها، لأنه اختبار من الله لنا وفي هذه الفترة كنت في دبي واتحبست هناك بمفردي فاكتشفت نفسي مرة أخرى وأرسل الله رسالة لي أنه بيده كل شيئ وكانت كل الأشخاص متساويين، وأخذت قرارات كثيرة في حياتي منها إني رجعت إلى مصر مرة أخرى وإني أكون مستسلمة لكل شيئ لأنه قدر ونصيب.
* من وجهه نظر لقاء ما هي صعوبات مهنة الفن ؟
لها صعوبات كثيرة مثل عدم التخطيط وأن في لحظة كل شيئ يتهد، ليس لها أي ضمانات لأننا الآلة التي نلعب عليها، وبنعمل ساعات كثيرة جداً بسبب صعوبة مشهد أو استعادة احساس معين ومعظم الوقت تحت ضغط.
* هل كان السبب وراء قرار اعتزالك عمل فني ؟
ليس عمل فني بل بسبب مشاكل في حياتي، كنت حبه إني أكون حرة نفسي “زهقت وشبعت فن وشهرة”.
* ما الذي أحبب الفنانة لقاء في التمثيل منذ صغرها ؟
لأنني كنت في مدرسة ترعاها سوزان مبارك وتبع اليونسيف فكنت طوال الوقت أشارك في الحفلات والأنشطة فأعجبت بالتمثيل والغناء لأنه استمتاع.
* ما الذي توقعه خبير الأبراج محمد صبحي للفنانة لقاء سويدان في كافة الطاقات ؟
عن الطاقة الحالية فقال لها أنها تعيش حالة من الإستقرار والاعتزاز بالنفس والسلام الداخلي أي أنها “ملكة على عرشها”، وعن طاقتها المادية قال هناك أطراف خارجية تؤثر على حالتها المادية وأنها تعمل على التوازن في أمورها المادية وأنها دائما متفائلة، وعن طاقتها المهنية فقال إنها لم تفضل العمل إلا في حالة راحة نفسي وأنها تكون مع أشخاص تحبهم، وعن طاقتها الصحية فقال إنها لديها وجع قلب من أشخاص مكانتهم في القلب وأنها تحاول الحفاظ على صحتها، وأخيراً عن طاقتها العاطفية فقال إنها تحافظ على علاقة عاطفية مهما كانت صعوبتها وهذا الذي يجعلها تفكر بالعقل وسيظهر أشخاص على أنهم يحبوها وفي الحقيقة غير ذلك وأنها لديها كتمان في المشاعر.
* ما هي الأعمال الذي تعد نقلة فنية في حياة لقاء ؟
مسلسلات كثيرة حيث أن لكل مرحلة ولها عمل فني نقلني إلى شيئ أفضل منهم: مسلسل العائلة والناس، العطار والسبع بنات، يحيي العدل، صاحب السعادة، أستاذ ورئيس قسم، البيت الكبير، الأيام.
* ما هي أمنية لقاء بمناسبة عيد ميلادها الذي يوافق 5 أغسطس الجاري ؟
عمل أي شيئ جديد للأطفال سواء كان مسلسل أو مسرح أو دراما، لأن بدايتي كان في دوبلاج ومسرحيات للأطفال.
