فى ذكرى رحيل نور الشريف السابعة .. تعرف على أهم محطات حياته
فى مثل هذا اليوم 11 أغسطس رحل عن عالمنا الفنان الكبير نور الشريف بعد صراع مع مرض سرطان الرئة ..
ولد نور الشريف في 28 أبريل 1946 في حي السيدة زينب، وبدأ التمثيل في المدرسة حيث انضم إلى فريق التمثيل بها كما كان لاعبا في أشبال كرة القدم بنادى الزمالك ولكنه لم يكمل مشواره مع كرة القدم، واتجه بعدها إلى مجال التمثيل. تزوج من الفنانة بوسي واستمر زواجهما لمدة طويلة ونتج عنه شراكة فنية كبيرة قدما من خلالها أفلام مثل كروانة، حبيبي دائمًا وعدد كبير من الأفلام. وأثمر الزواج عن بنتين أحداهن مى نور الشريف.
وفى أحد اللقاءات التلفزيونية الخاصة بالنجمة بوسى زوجى النجم الراحل نور الشريف قررت أن تجيب على أهم مميزات وعيون زوجها نور الرشيف فقالت بوسى خلال اللقاء أن بعد الزواج استمرت طيبة نور وتحسن على مستوى المسؤولية، فأصبح يعطى نظرة أخرى للشغل ومسؤوليته بالنسبة لأعماله وبالتالي مسؤوليته العامة، لافته:”بطل يكدب بعد الزواج، وفى البيت نور مثل أى زوج مش ممكن تحس بنجوميته، ودا بيمزه جداً إنه جوا البيت وبره مش شايف نجومية قد ما هو عمل بيحبه ويمارسه”.
كان أول أدوار نور الشريف عندما رشحه الفنان سعد أردش للعمل معه فأسند إليه دورًا صغيرًا في مسرحية “الشوارع الخلفية”.
وبعد ذلك كان يستعد المخرج كمال عيد لإخراج مسرحية “روميو وجولييت” لشكسبير، وكان حائرًا في البحث عن البطل روميو، وعندما شاهد نور انتهت حيرته وأسند إليه دور البطولة، وبدأت البروفات فعلا.
وكانت مفاجأة لنور الشريف أن يلعب البطولة فجأة وبلا مقدمات وهو مازال طالبًا في المعهد العالي للفنون المسرحية، ولكن سوء حظه أن المسرحية لم تعرض، وعاد ليهتم بدراسته في المعهد إلى أن تخرج وتم اختياره معيدًا بالمعهد في قسم التمثيل. ومن المفارقات السعيدة التي تعرض لها نور الشريف أثناء بروفات هذه المسرحية، أن عادل إمام تعرف عليه وقدمه للمخرج حسن الإمام ليظهر في فيلم “قصر الشوق” عام 1967، ولعب نور الشريف دور كمال عبدالجواد أحد أبناء “السيد أحمد عبدالجواد” أو سي السيد.