كتبت :مريم عوض
عادة ما نشاهد مؤخرا جنون التريندات منهم من يكذب على جمهورهم بفكرة الإنتحار أو الإعتزال وغيرها من الأمور التي أصبحت مملة للجمهور وفقدان الثقة لديهم،لنبدأ حكايتنا مع عشاق الفن شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب.
ف تقدم المستشار“ ياسر قنطوش“ محامي المطربة “ شيرين عبد الوهاب“ ببلاغ للنائب العام المستشار حمادة الصاوي، ضد طليقها الفنان حسام حبيب، وذلك في أعقاب اتهامه لـشيرين عبد الوهاب بالاستيلاء على أغاني ألبومه الجديد، ومنها أغنية غاب الفرح.
وجاء البلاغ الذي قدمه به محامي شيرين عبد الوهاب الأتي: الشاكية والمشكو في حقه كانت تربطهما علاقة زواج شرعي وأثناء تلك العلاقة طلب المشكو في حقه أن يكون هو من يتفاوض نيابة عن الشاكية في جميع أعمالها الفنية من أختيار كلمات الأغاني، والتلحين وعمل إجراءات التنازل عن تلك الأغاني لصالح الشاكية من مؤلفيها، وعندما يقع أختيار الشاكية على أغنية معينة يقوم المشكو في حقه بالتفاوض مع مؤلف الكلمات والملحن على أتعابه مقابل التنازل لصالح الشاكية.
وأضاف : كانت شيرين عبد الوهاب تصدر شيكات من حسابها الشخصي، لصالح المؤلفين والملحنين في المقابل أن يتم التنازل لصالحها عن تلك الكلمات والألحان بعد أن نشبت خلافات بين الشاكية والمشكو في حقه أدت إلى الطلاق وإنهاء العلاقة الزوجية، ونتج عنه إنهاء علاقة العمل فيما بينهما.
وأشار : فوجئت الشاكية شيرين عبد الوهاب أن المشكو في حقه كان يقوم بالحصول على التنازلات من الملحنين والمؤلفين لصالحه وبإسمه على الرغم من الشاكية هي من قامت بدفع مقابل تلك التنازلات من حسابها الشخصي وكان يقتصر دور المشكو في حقه على إجراء التفاوض فقط مع المؤلفين والملحنين فهذا الفعل الذي ارتكبه المشكو في حقه يمثل، جريمة خيانة أمانة حيث أنه خان الأمانة والثقة التي أودعتها به الشاكية حيث وثقت به بوصفه زوجها وخان تلك الأمانة وقام بعمل تنازل الأغاني باسمه ولصالحه، من ضمن الأغاني التي أستولى عليها وقام بنقل ملكيتها له رغم قيام الشاكية بسداد قيمة الكلمات والألحان من أموالها الخاصة.
وتضمنت قائمة الأغاني منها : أغنية غاب الفرخ من كلمات إبراهيم علي وألحان أحمد يوسف، وأغنية أنا انطفيت كلمات إبراهيم علي وألحان نديم جمال، وأغنية مين غيره من كلمات محد حسن وألحان محمد حمزة، وأغنية عدى الكل من كلمات أحمد محمد، وأغنية حبيبي فين ألحان عبد العزيز محمد الشافعي، وأغنية كنت فين من كلمات محمد عاطف وألحان محمد إبراهيم.
وأختتم : نلتمس من سيادتكم بعد التفضل بالاطلاع على ذلك البلاغ، صدور أمركم بإتخاذ اللازم قانونا نحو ما ورد بذلك البلاغ وتحقيق الواقعة تحقيقاً قضائيًا، وتقديم المشكو في حقه للمحاكمة الجنائية بتهمة خيانة الأمانة والاستيلاء علي أموال الشاكية.
