فن

دياب يكشف عن سر إبتعاده عن السينما

دياب يكشف عن سر إبتعاده عن السينما

 

 

كتبت : مريم عوض

كشف الفنان” دياب “عن سر إبتعاده عن السينما

وذلك من خلال تصريحات له من برنامج “أسرار النجوم”،التي تقدمة الإعلامية” إنجي علي ” قائلًا: أتمنى بالطبع أن أتواجد بكثرة في السينما، ولكن في رأيي المنتجين لم يعودوا لديهم الجرأة الكافية مثل الجيل السابق في إكتشاف النجوم الجدد، والإنتاج الفني مقامرة مثل أي تجارة في الدنيا، ولكن فكرة إني طول الوقت أبحث عن الفنان الناجح فقط وأنتج له هذا غير صحيح، ولكن فكرة اللعب دائمًا على المضمون فهو سينتهي ويخلص، فيه متغيرات، لازم يكون فيه تفريخ لوجوه أخرى حتى لا يأتي وقت ولا نجد وجوها جديدة، اللعب على المضمون ليس فيه متعة.

 

 

وتابع : أنا بغني من وأنا عندي 15 سنة وأنا من منطقة شعبية في إمبابة وأهلي ناس شعبيين وكنت أحفظ أغاني الذكر، ولم أكن آخذ الموضوع كموهبة وأريد إثقالها، أنا غنيت لأني ليس لدي مال.”

 

وأشار:” أنا أصلًا كنت بلعب كرة وبحبها ولكن لم أجد طريقي فيها فتركتها ، ولكن غنيت من أجل المال ، وفي أحد الأفراح شخص قدمني لكي أغني والناس أحبوا ما قدمته، ثم توالت الطلبات علي في الأفراح، وجاء لي شخص وقال لي سأعطيك 45 جنيهًا في فرح وسعدت جدًا وقتها، والرقم كان بالنسبة لي ثروة طائلة، وكل هذه الأشياء أثرت في تكويني، وطبعًا في أشخاص يريدون التنصل من الماضي ولكن أنا بحب الماضي بتاعي بالأبيض والأسود اللي فيه، لأن هو ما شكلني وصنعني، ودائمًا على اتصال بأصحابي في إمبابة، ولكن التنصل من ماضيك هو قلة ثقة في النفس لأن ماضيك أنت لم تصعنه.

وأكد: “إني شغال عند الناس والناس هي مَن تصرف علي وتشحن لي التليفون ولولا محبتهم لم أكن سأكون موجودًا وهما من يحددوا حجمي وقيمتي وموجود فين على الخريطة في الشغلانة التي أشتغلها، والناس معندهاش أهواء، والناس هما أصدق ترمومتر وهما يحددوا حجمي وقيمتي من خلال نقدهم الإيجابي أو السلبي.”

وأضاف”: أنا في الفن ليس لدي مثل أعلى، ولكن بحب أخذ من كل بستان وردة، وأستقى من كل منهم حاجة وأطورها، ولكن في نجم كبير بحبه وهو صديقي وكان حلمي أشتغل معه وهو أحمد السقا، وكنت دخلت السينما أنا وزميل لي زمان، وكان يُعرض فيلم أفريكانو وهذا الشخص قال لي تصدق تنفع تعمل أخو السقا لأنك شبهه، وقلت له أنا لو مثلت في يوم من الأيام أتمني أمثل معاه، ولفت الدنيا وجاء لي دور معه كان فيلم اسمه ترنيم إبليس، ولكن لم يتم تنفيذه، وأنا بحب السقا على المستوى الفني قبل الإنساني، ثم مضينا فيلم السرب، وهو سيطرح قريبًا في دور السينما، وفي أول يوم تصوير مع الفيلم كان مشهدي مع السقا.

 

وأستكمل “: أنا لا أحب أن أصنف نفسي وأعرف أعمل حاجات ثانية ومثلا ممكن أقدم أغاني مش شعبية، وأصبح فيه ندرة في الكلمات والألحان، ومثلًا أحمد سعد نجح في كل الألوان التي قدمها مؤخرًا، وهو صديق لي وصوته يجعله يغني أي حاجة وهو موهبة رائعة، وأشكر أيضًا تامر حسني على مواقف كثيرة وهو من أجدع الناس التي قابلتها على الإطلاق، وهو إنسان ولديه طاقة حب يفرضها على كل من حوله وهو شخصية عظيمة.”

 

وأختتم :” عمري ما شعرت بالغرور أو شعرت أن تسلل إليّ، ولكن كل ما يحدث لي نجاح أكثر أمتن لربنا، وكل حاجة حدثت لي هي من عند ربنا، وأردد دائمًا يا رب زدني من نعمك واهدي لي نفسي، والغرور آفة صعبة ممكن تخلص على الكرة الأرضية، الفنانين مثل طبق الفاكهة ولن تمد يدك لكل الأنواع لو وضعوا أمامك على السفرة، مهم التنويع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى