كتبت: مريم عوض
لكل إمرأة تحلم أن تعيش حياة مستقرة بعيدًا عن المشاكل والضغوطات التي تواجهها في المنزل،
ومن ضمن العقبة غيرة بعض الحموات، وتسلطهم المستمر في الأمور، وحرصت “مجلة كلاسي” على تقديم إرشادات سريعة لمتابيعها لكي تكتسبي ثقة حماتك
تفهمي الوضع الجديد
يجب أن تكوني متفهمة من البداية أن الزواج لا يتم بين فردين متحابين، ولكن بين عائلتين لذلك إهتمي أن يكون هناك توافق بين الأسرتين جميعًا وليس الأشخاص فقط.
الإستفادة من خبراتها
تملك الحماة خبرة كبيرة في الحياة، تجعلها قادرة على تقديم دروس لإبنها حول أمور الحياة المختلفة،
ولن تدركي أهمية ذلك إلا بعد وقت طويل، عندما تجدين نفسك بحاجة إلى مرشد أمين تستشيرينه في أمورك الخاصة
فستجدينها معك بجانبك تحمل من الدروس والخبرات الكثيرة لحل العديد من مشكلاتك.
ضعي قواعد وأسس من البداية
إهتمي بوضع قواعد للتعامل مع حماتك، ويفضل مناقشتها مع زوجك ومعرفة أبعاد وكيفية التعامل مع حماتك وطباعها
أي ما تكرهه أو تحبه، أو تجعلها تغضب وتثور وحاولي ألا تفعلي ما يغضبها،
وأن تتعاملي معها بالطريقة التي تحبها ومعرفة شخصية حماتك للتعرف إلى الطرق المثالية للتعامل معها لضمان عدم حدوث أي مشاكل بينكما.
عدم المبالغة في التزين أمامها
عدم المبالغة في التزين أمامها لإظهار جمالك أمامها لتتجنبي إثارة غيرتها وتجنب الخلاف معها
بل استشيريها وخذي رأيها وشاركيها في الملابس المناسبة، كذلك في الألوان والأماكن المناسبة لشراء المستلزمات بذلك ستكسبين ودها وتتجنبين غيرتها.
الصبر
يجب عليكي أن تتحلي بالصبر لكسر حاجز الغيرة بينكما، وإذا أوذيت منها فأسمعيها الشكر دون أن تجرحي مشاعرها،
بل إكسبي ودها حتى ولو أساءت إليك فبالشكر تدوم النعم، والصبر طريق اليقين
وأن تدفعي السيئة بالحسنة كما أمرنا الله عز وجل، وكوني على يقين أن ما ستفعلينه سيرد إليكي.
تفهمي مشاعرها
يجب عليكي أن تراعي ظروف الزمان وتطور الأحداث، فحاولي أن تتفهمي مشاعر حماتك
كأم فقدت بقدومك نصف مشاعر الحب التي كانت تصلها من ابنها، وربما أكثر من النصف
لأن الكثير من الرجال بعد الزواج يتغيرون ويصبون غالبية مشاعرهم على شريكتهم الجديدة زوجة المستقبل،
لذلك فتفهمي هذه المشاعر وساعدي زوجك ليبرّ أمه ويمنحها مقداراً كبيراً من المشاعر.
