مجتمع

التربية والتعليم والأزهر يحذران من “تحدي كتم الأنفاس”

التربية والتعليم والأزهر يحذران من “تحدي كتم الأنفاس”

 

كتب :أحمد الجوهري

انتشرت في الآونة الأخيرة بين طلاب المدارس ما يسمى ب “لعبة كتم الأنفاس”، في تقليد أعمى لإحدى الألعاب الإلكترونية الموجودة على الإنترنت، حيث يقوم أحد الأشخاص خلال اللعبة بأخذ أنفاس متلاحقة بسرعة شديدة، ثم يكتم نفسه بمساعدة أحد الأصدقاء ليضمن عدم تنفسه خلال التحدي، مع الضغط على منطقة الصدر حتى يفقد الوعي نتيجة نقص الأكسجين للمخ والرئتين، في إشارة لتذوق طعم الموت، وفي خلال هذا يحدث حالة إغماء وتتعرض حياته للخطر

وفي تحرك سريع حذرت وزارة “التربية والتعليم” على صفحتها الرسمية من خطورة الأمر، مؤكدة انها رصدت قيام بعض طلاب المدارس بممارسة “لعبة خطرة”، يحاولون من خلالها تطبيق لعبة من الإنترنت وخلال التطبيق تحدث حالة من الإغماء مما يعرض حياة الطالب للخطر، وأهابت الوزارة بأولياء الأمور لمراقبة سلوك أبناءهم على الهواتف الذكية، وتوعيتهم بمخاطر الألعاب الإلكترونية بإعتبارهم شريكا أساسيا مع الوزارة في تربية الطلاب. 

كما حذر “الأزهر الشريف” من أضرار اللعبة التي لم تتوقف عند العبث بالمعتقدات ومحاولة هدم العديد من القيم والأخلاقيات، وإنما إمتدت لتشمل إهلاك النفس والدعوة إلى الموت وإرهاق الروح، مشددا على حرمانية وخطورة هذه اللعبة وأمثالها عملا بقوله تعالي “ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى