كتب : أحمد الجوهري
صحيفة ذا صن، بريطانية، مجلة كلاسي، أحمد الجوهري
كشف جراح أعصاب أنه إختبر الحياة بعد الموت خلال غيبوبة إستمرت سبعة أيام وهو الآن يكرس حياته لإثبات ذلك.
وحسبما ذكرت إحدى الصحف البريطانية انه عانى الدكتور إيبن إلكسندر من إصابة شديدة في الدماغ، وتم وضعه في غيبوبة بسبب عدوى بكتيرية حادة في عام 2008، ويقول إنه رأى مرشداً روحياً على جناح فراشة قاده عبر ثقب دودي.
وقال إلكسندر إن التقارير الطبية تظهر أن عقله “لم يكن يواجه أي حلم أو هلوسة”، ووصف رؤية صور مظلمة، وعندما يحاول شرحها للآخرين يفترضون أنه “لم يكن مكاناً لطيفاً للغاية” لكنه يصر على أنه لم يكن خائفاً.
ولم يكن لدى إلكسندر ذاكرة عن حياته ثم ظهر له نور أبيض إخترق الظلام مصحوباً بـ لحن موسيقي مثالي.
وعلى الجانب الآخر من الثقب الدودي، إختبر الطبيب عالماً وصفه بأنه أشبه بالجنة.
وفي حديث للصحيفة البريطانية، قال إلكسندر “لقد كان نوعاً ما مثل المدينة الفاضلة لأفلاطون لقد كان عالماً من الكمال”.
ووصف المرشد الروحي نفسه بأنه امرأة لم تتكلم ولكن لها عيون “براقة” وإبتسامة دافئة، تملئه بحب خالص وخلال رحلته عبر “الظلام الداكن” كان هناك كيان لم يستطيع تحديد ماهيته.
ويوضح إلكسندر إن التجربة نفسها أعادت إليه إيمانه الذي كان قد فقده قبل سنوات.
ويقول إلكسندر “لقد أدركت أن الدين يدور حول الحب غير المشروط، والشمول الكامل للجميع.
هذا لا يتعلق فقط بما يحدث عندما تموت، ولكن الأهم من ذلك هو كيفية إتخاذ كل خيار اليوم في علاج نفسك ومعالجة.
