إيناس عز الدين لـ”كلاسي” :”بدايتي في المسرح كانت قوية مع الزعيم عادل إمام.. ولا يوجد دور جسدته يشبه شخصيتي
كتبت: مي شاهين، تصوير:سارة محمد الباجوري
فنانة من طراز رفيع، أحبها الجمهور وتنوعت أدوارها حيث شاركت في العديد من الأعمال المهمة والناجحة مثل “الزوجة التانية، الرجل العناب، العار، سلسال الدم، مسرحية بودي جارد وغيرهم من الأعمال الناجحة”.
وحرصت مجلة كلاسي على دعوة الفنانة إيناس عز الدين لندوة خاصة وتكريمها على مجمل أعمالها، وتكشف لنا خلال الندوة عن أحدث أعمالها.. وإليكم نص الحوار
في البداية هل يوجد دور جسدتيه وشعرتي أنه يشبهك؟
لا يوجد دور جسدته يشبه شخصيتي، ولا دور منهم كنت إيناس.
ما هو أكثر دور جسدتيه وكان مقرب لقلبك؟
كل أدواري أحبها، وجميعهم إجتهدت فيهم وأندهش وأنا أشاهد نفسي وأقول “أنا عملت كدا إزاي” ،عندما أقوم بقبول دور يعني أنني سأجسده بطريقة جيدة جدا، وأنا حريصة على أن لا أكرر نفسي، ممكن في البدايات ولكن حاليا دخلت في مرحلة ثانية، عندما يأتي لكي دور، تريدي دور أفضل، هناك دور يستفزك جدًا، وتسعي له ممكن تتحدثي مع المخرج لتحصلي عليه.
إنتشرت المنصات الإلكترونية في الفترة الأخيرة بشكل كبير.. في رأيك هل ممكن المنصات تأخذ مكان التلفزيون مستقبلاً؟
التلفزيون لا يمكن إلغاؤه، ولكن المنصات إنتشرت جدا، مثلاً إذا فاتتني حلقة سأذهب إلى المنصات وأشاهدها، هذا استغناء مخيف الهاتف أصبح أساسي جدا في حياتنا، ولا نستطيع الإستغناء عنه، لكن التلفزيون أصبح “تحصيل حاصل” أساسي لأنك طوال الوقت خارج المنزل فأقرب شئ تشاهدي من عليه الذي فاتك هو الهاتف.
ما الدور الذي تتمني أن تجسديه مستقبلاً؟
أدوار كثيرة جداً أتمنى تجسيدها، فكلما يأتي لك دور مختلف تقولي الله أنا لم أجسد هذا الدور لأن المجتمع لاينتهي والنماذج لا تنتهي.
وقمت بعمل دور الأم الصغيرة والكبيرة في سلسال الدم في الجزء الرابع والخامس حاولت أن أظهر بشكل أكبر حتي أكون أم حسام الجندي، وجسدت دور أم في الرجل العناب وكان عندي إبن وكان قصة كبيرة، وجسدت دور الأم في العار والزوجة التانية من أحلى الأدوار التي جسدتها.
ماذا يمثل المسرح في حياة إيناس عز الدين؟
كانت بدايتي قوية في المسرح، وكنت من المحظوظين حيث شاركت في أول عمل مسرحي لي مع الزعيم عادل إمام، في مسرحية “بودي جارد”، وكان معي نجوم كبار وخريجين فنون مسرحية، وأنا الجديدة فكانت مرحلة قوية جدا وعرضت المسرحية 4سنوات، ومن المسرحية إتجهت للتمثيل، ولكنها تجربة لم أكررها لأني تعلمت أن المسرح إلتزام المواعيد ويجب أن تكوني موجودة قبل العرض بساعة، ولم أكن مخططة أن المسرح سيضيع علي الفرص، إلا بعد كام سنة من المسرح.