كتب: مينا أشرف
شهدت محطات مترو الأنفاق بقطر تواجد الأسطورة الإيطالية روبيرتو باجيو واقفا في احدى محطات المترو بدولة قطر مرتديا لقميص الأرجنتين داعمًا لهم في النهائي أمام فرنسا.
ويلعب المتخب الارجنتيني غدًا مع المنتخب الفرنسي في تمام الساعة ال 5 مساءا على ملعب إستاد لوسيل المونديالي بقطر في نهائي كأس العالم لنسخة 2022.
ويطلق جملة «باجيو مات واقفا» بعد نهائي كأس العالم 1994 حينما عام باجيو خطوتين إلى الخلف لتسجيل ركلة ترجيحية لإيطاليا أمام البرازيل، خرجت أعلى العارضة، لتخسر إيطاليا كأس العالم أمام البرازيل بسبب تلك الضربة.
ومنذ هذة اللحظة إنقلبت حياة روبيرتو باجيو رأسا على عقب، إذ اخفض روبيرتو رأسه بعد اهدار الركلة وظهر في حالة لا يحسد عليها، حتى أن لاعبي البرازيل رفضوه بالاحتفال بالكأس امامه.
وبدأ كأس العالم لإيطاليا في عام 1994، وكانت إيطاليا في مركلة سيئة جدا في المجموعات لتصعد كثاني مجموعتها وتقابل نيجيريا ليسجل امونيكي الهدف الأول الصقور ولكن رفض باجيو الخسارة وسجل التعادل في الدقيقة الأخيرة وسجل الهدف الثاني في الأشواط الإضافية.
وتقابلت إيطاليا في النسخة نفسها مع إسبانيا في ربع النهائي يسجل باجيو ايضا الهدف الثاني في الدقائق الأخيرة ويتأهل منتخب بلاده لنصف النهائي، لتقابل إيطاليا بلغاريا ويلعب باجيو مصابا ولكن يسجل هدفين في5دقائق.
ووصلت ايطاليا إلى المباراة النهائية “المباراة المشئومة لتواجه البرازيل، إذ وصل الفريقين لركلات الترجيح وكان باجيو مسددا للركلة الخامسة والأخيرة التي اهدرها.
ومن هذة اللحظة بدأ كابوس روبيرتو باجيو يلاحقه في كل مكان في إيطاليا حيث اعتبره الكثير سببا في ضياع الحلم، حتى كتب على جدران الكاتدرائية بإيطاليا “سيسامح الله الجميع عدا باجيو”.
واعتزل في2004 بعد 37 عام فس الملاعب ليحفر اسما من ذهب فب تاريخ كرة القدم، إذ اعتزل الأخير في نادي بريشيا.
