جوجل يحتفل بذكرى ميلاد إحسان عبد القدوس
كتبت: سارة محمد الباجوري
يحتفل محرك البحث الشهير”جوجل” بذكرى ميلاد الروائي والكاتب الكبير الراحل إحسان عبد القدوس، عن طريق تغير وجهته لصورته، تقديرًا له ولأعماله الخالده، التي لا زالت محفورة في أذهان محبيه.
ولد الراحل إحسان عبد القدوس 1 يناير 1919، لعائلة ثرية ذات أصول شركسية، كان من اوائل الروائيين الذين تناولوا الحب البعيد عن العذرية، وتحولت أعمالهم لأفلام سينمائية.
كان جده لوالده الشيخ أحمد رضوان أحد علماء الأزهر الشريف، ووالدته الفنانة والصحفية روزاليوسف، صاحبة مجلة روزاليوسف، ووالده الممثل محمد عبد القدوس.
خرج من المحلية للعالمية، من خلال ترجمة معظم رواياته للغات أجنبية متعددة.
قدم والده الفنان محمد عبد القدوس بعض الأدوار المأخوذة عن روايات ابنه إحسان، مثال دورة في فيلم”أنا حرة”، حيث قدم والد الفنانة لبنى عبد العزيز.
وبعد زواج محمد عبد القدوس من روزاليوسف، وعمله في الفن طرده والده من المنزل.
وبالنسبة لوالدته الصحفية الكبيرة روزاليوسف، فكانت يتيمة وتبنتها أسرة مسيحية لتربيتها، وأثناء طريقهم للهجرة لأمريكا توقفت السفينة في الأسكندرية، فطلب منهم شخص يدعى”أسكندر فرح” أن يتنازلوا عن البنت اليتيمه له فوافقوا، وبدأت طريقها في عالم الفن والصحافة.
كتب عبد القدوس أكثر من 600 قصة ورواية، تحول الكثير منها لأفلام سينمائية ومسلسلات ومسرحيات، وتُرجم 65 رواية من رواياته لعدد من لغات العالم.
من رواياته”لن أعيش في جلباب أبي”، “أنا حرة”، “الرصاصة لا تزال في جيبي”، “العذراء والشعر الأبيض”، “حتى لا يطير الدخان”، “الطريق المسدود”، “إمبراطورية ميم”، “أبي فوق الشجرة” غيرها.
قدم للسينما المصرية 49 رواية، 9 روايات تحولت لمسلسلات إذاعية، 10 روايات تحولت لمسلسلات تليفزيونية، 5 روايات تحولت لنصوص مسرحية.
وفاز بالعديد من الجوائز في مقابل أعماله الأدبية العظيمة.