صناع مسرحية الحفيد يوجهون نداء إستغاثة للسيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي
كتبت: سهام صلاح
قام أحد صناع مسرحية الحفيد بنداء إستغاثة للسيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، من أجل إهدار العام المال ووقف مسرحية الحفيد وذلك عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وكتب قائلًا: نداء إلى السيد رئيس الجمهورية السيد عبد الفتاح السيسي هناك إهدار للمال العام بوزارة الثقافه وخاصة بـ البيت الفني للمسرح.
وتابع: إنتشر مؤخراً جدل حول تقديم مسيرة فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي على المسرح وإنتفض المسرحيون بين مؤيد ومعارض لفكرة فنية مازالت في علم الغيب ولم ينتفض أحدا لـ المسرح القومي أكبر مسارح مصر الذي تم إظلامه رغم أنف العاملين والقائمين عليه والحكم بالاعدام على العرض المسرحي (الحفيد ) الذى يعد من أفضل العروض المسرحية التي تقدم أهداف نبيلة وإصلاحية في إطار إجتماعي مهذب يسمح للأسر أجمع أن تستمتع بها مما أدى إلى رفع شعار كامل العدد لعدة ليالي على شباك المسرح القومي.
وأضاف: وكما يعلم الجميع أن هناك ميزانية ضخمة تم صرفها لإنتاج هذا العرض المسرحي ليخرج للنور وظل بالفعل محققا المرجو منه حتى تقدمت الأستاذة لوسي بشكوى ليس لها أساس من الصحة إلى معالي وزيرة الثقافة د. نيفين الكيلاني بعد تهديدات كثيرة بإيقاف العرض وغلقه وحدث بالفعل ما سعت إليه حتى أنه لم يتم تصويره تليفزيونيا لتعويض الدولة عن تكلفة العرض أو توثيقه أرشيفياً أو أن يستمر على خشبة المسرح ويظل ذلك الدخل الكبير مستمرا رغم أن هناك حل بسيط وهو إستبدالها بفنانة أخرى خاصة مع وجود العديد من النجوم والفنانين داخل المسرح القومي وخارجه وقد تم التواصل بالفعل بإحدى النجمات التي وافقت قائلة الوقوف على خشبة القومي شرف كبير.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid0G2MpoXBkDi7GMBNrWvn7tepbpPc46WiKd1gFpixaUqN6n4TbmbXhJgDJcb1VS1xHl&id=100000418790840&sfnsn=scwspwa&mibextid=VhDh1V
وإستكمل: ومنذ إحالة تلك الشكوى التى قدمتها الأستاذة لوسي لـ الشؤون القانونية أختفى الأمر وتبخر
وإلتزمنا جميعا الصمت إحتراماً للشؤون القانونية، إلا الأستاذة لوسي التي أهانت كل العاملين بالعرض و فناني المسرح القومي في برنامج تليفزيوني مع لميس الحديدي ورغم كل ذلك
إلتزمنا الصمت حتى فاض الكيل
أربعة أشهر يا سيادة الرئيس إلى الان ولم تخرج الشؤون القانونية بأي رد
بل والأكثر من ذلك رفض قيادات وزارة الثقافة إستمرار المسرحية بالنجمة الأخرى قائلين نحن في إنتظار نتيجة تحقيقات الشؤون القانونية ودوخينى يا لمونة ).
وتسائل قائلًا: إلى أي مدى سيستمر اللعب بأموال الدولة في وزارة الثقافة سواء بإنتاج عروض مسرحية لا يختلف أحد على مستواها السيء ولا تحقق حتى نجاحا جماهيريا أو ذبح عروض مسرحية ناجحة على المستويين الفني والجماهيري لمجرد إننا ما صدقنا حصلت فيها مشكلة.
وأردف: دعنا من النجاح الجماهيري الا يشفع للحفيد كبار النقاد والضيوف الذين حضروا المسرحية وأشادوا بها مثل سيدة المسرح العربي سميحة أيوب ود. مصطفى الفقي والناقد الكبير طارق الشناوي والناقدة فاطمة ناعوت والناقدة دعاء حلمي والناقدة أمنية طلعت والناقدة هند سلامة والناقد باسم صادق وغيرهم الكثير.
وأوضح: هذا غير إنها إنتاجا مصريا خالصا وإعادة تراث رواية عظيمة للأديب الكبير عبد الحميد جودة السحار وليست تراثا عالميا.. وأخيرا لدي سؤال يبحث عن الاجابة من منا يستحق أن يذهب للتحقيق ؟! من يسعى للحفاظ على إستمرارية المسرحية لتأتي بعائد مادي لصالح الوطن أم من يتسبب في إيقاف المسرحية وخسائر باهظة للدولة.
وإختتم: في النهاية ليست قضية الحفيد ولكن هي قضية المسرح المصري داعين الله أن يوفقكم لما هو في صالح الوطن.