كتبت: مايا حماده
في تطور علمي جديد، أجرى عدد من باحثي جامعة «هارفرد» دراسة تهدف إلى تطوير جرعة مضادة للشيخوخة يمكنها إطالة عمر الإنسان، في غضون 5 سنوات، ابتكار دواء لتعزيز القدرة على مقاومة الأمراض مثل السرطان.
وقد نشر موقع ” bioRxiv” المتخصص في العلوم البيولوجية نتائج الدراسة التي بينت أن العلاج التجريبي جدد الخلايا في الفئران،
مما ساعدها على العيش لفترة أطول، وذلك مع تقليل الضعف وتعزيز صحة القلب والرئة.
فيما يعتقد العلماء أن نتائج الدراسة سنفنح الباب وتجدد الأمل أمام الملايين من الناس للعلاج بنفس الطريقة، ولمكافحتهم أمراض خطيرة مثل السرطان والخرف، وأيضاً لجعلهم أصغر سنًا من الناحية البيولوجية.
ووفقاً لماذكره موقع “daily mail” كما يبدي الخبراء أملهم بأنه من الممكن تماماً طرح دواء مماثل في الأسواق بحلول عام 2028.
من جهة ثانية كشفت دراسة منفصلة أجراها فريق في كلية الطب بجامعة هارفارد أن أعراض الشيخوخة يمكن عكسها على الفئران بتعريضها لعلاج أضر بالجينوم، وتركها بصحة أسوأ إذ كانت تعاني من تساقط الشعر والضعف وشيخوخة الأنسجة.
وبعد تعرض الفئران للمضادات الحيوية أظهرت النتائج بعودة 75% منهم عمرها الأصلي، حيث استعادوا معظم بصرهم، وبدت أدمغتهم أصغر سنًا، وتحسنت صحة عضلاتهم وكليتهم، مما يشير إلى أن الشيخوخة يمكن أن تتراجع إلى الوراء.
أما الدكتور “أندرو ستيل” عالم الأحياء الحاسوبية البريطاني ومؤلف كتاب جديد عن طول العمر يشير بأنه ” لا يوجد سبب بيولوجي يمنع البشر من بلوغ سن 200 !”.
