كتبت: رباب سعيد
منذ أن صعد المنتخب المصري لكرة اليد وهو يستعد لصدام مرعب بينه وبين ديناصورات الدنمارك غدا في ختام الدور الرئيسي.
وقد لاقى منتخب مصر لكرة اليد نظيره منتخب الدنمارك في ثالث جولات فى الدور الرئيس من بطولة العالم لكرة اليد، في مواجهة ثأرية للفراعنة تأجلت منذ عام 2021 بعد أن أقصى المنتخب الدنماركي مصر بالرميات 7 أمتار، في بطولة العالم 2021 والتي إحتضنتها مصر منذ عامين.
منتخب الدنمارك بطل العالم وحامل اللقب مازال لم يتأهل رسميا لدور الثمانية وفي حالة فوز منتخب مصر علي الدنمارك تدخل الدنمارك مع كرواتيا فى مقارنة بفارق الأهداف خاصة وأن اللقاء بينهما تعادل ولكن حتى الآن فارق الأهداف بينهما لصالح الدنمارك.
ويحتاج المنتخب الكرواتي لتحقيق فوز بفارق كبير علي البحرين وخسارة الدنمارك من مصر للتأهل فهل يتحقق هذا السيناريو وتطيح الفراعنة بحامل اللقب.
مواجهة مصر والدنمارك تحظى بإهتمام كبير من قبل اللجنة المنظمة للبطولة بسبب أهمية المباراة وجماهيريتها ، حيث تم تعديل موعدها من الـ ٤ والنصف عصرا الغد إلى التاسعة والنصف مساء لتكون الأخيرة في الدور الرئيسي.
رغم إعتراض البعثة المصرية علي تغيير التوقيت بسبب رغبتها السفر من مالمو إلى ستوكهولم في نفس اليوم لخوض مبارايات دور الثمانية ألا أن اللجنة المنظمة أكدت أن البث التلفزيوني السبب.
يعتبر المنتخب الدنماركي في مواجهة على أرضه لأن كوبنهاجن الدنماركية تبعد عن مالمو السويدية ١٥ دقيقة بالسيارة، والحشد الإعلامي لايتوقف في الدنمارك نظرا لأهمية المباراة خاصة أن الفراعنة تفوقوا على كرواتيا بفارق ٩ أهداف في أقسى هزيمة للكرواتي على مدار تاريخهم بينما لم ينجح الدنمارك في هزيمتهم في الدور الرئيسي وأنتهت المباراة بالتعادل.
ويرغب المنتخب المصري للرد مرة أخرى على الدنمارك داخل الملعب، والتأكيد أنه بات أحد أقوى منتخبات العالم في كرة اليد، وأن مباراة بطولة العالم 2021 كان المكسب بها قريب للفراعنة وأن خسارتها لا تقلل من قوة منتخب مصر لكرة اليد، والوصول بعيداً في نسخة بطولة العالم 2023 سيكون الرد الأمثل على وداع بطولة العالم 2021.
