نصف دقيقة من الرعب والذعر زلزال لم تشهد مصر مثله من قبل وإلى الأن “زلزال 92”
كتبت : ميار عادل
مر الكثير والكثير علي أرضنا الحبيبة أرض مصر المحروسة، ومن أصعب اللحظات والوقائع الذي فقدت فيه مصر كثير من أبنائها وغنائمها بسبب الكوارث الطبيعية زلزال من أقوي ما رأت مصر للأن زلزال 92.
في يوم 12 من شهر أكتوبر من عام 1992 عند الساعة الثالثة وتسع دقائق عصرًا بالتوقيت المحلي للقاهرة، وقع في شمال مصر تحديداً القاهرة القديمة ومنطقة الجيزة، استمر الزلزال حوالي نصف دقيقة مما أدى لهدم وتصدع في كثير من أبنية شمال مصر ومن أشهر الأبنية هي عمارة هليوبوليس في مصر الجديدة التي توفي جميع سكانها وتحولت لأنقاض في أقل من دقيقة.
بلغت قوته 5.8 قياس ريختر لكنه في الحقيقة كان مدمر بشكل مريب مقارنه بقوته المتوسطة حيث تسبب في وفاة أكثر 561 شخصًا وإصابة أكثر من 12 ألف جريحاً حسب تقريراً لرئيس مجلس الوزراء بعد مرور أسبوعين على حدوث الزلازل.
وشرد حوالي 50000 شخص أصبح بلا مأوى، حيث وقعت مصر داخل منطقة التصدع الأرضي وكانت الأحداث الجيولوجية للزلزال في عملية تسييل التربة الذي أثرت بشكل ضخم في منطقة الجيزة حوالي (18كم 11ميل) .
أيضًا أدى إلى هدم أكثر من 350 مبنى بالكامل وتصدم وأضرارًا بالغة في أكثر من 9000 مبني أخر، بالإضافة إلى ضرر 216 مسجد و 360 مدرسة، ويرجع سبب إرتفاع اعداد الجرحى نتيجة الذعر الناجم عن الإحساس بالزلزال المفاجئ
وأُصيب عددًا من الأثار التاريخية في القاهرة قدرت بعدد 212 أثر من أصل 560 أثر أيضًا سقطت كتلة كبيرة من الهرم الأكبر في الجيزة.