بين التدمير والتخطيط.. مرور 71 على “حريق القاهرة”
كتبت: ميار عادل
اليوم 26 من يناير عام 2023 الذكرى 71 لحدوث واقعة كبرى أدت لكثير من الأحداث الأليمة المفجعة على شعب مصر المحروسة.
في يوم السبت 26 يناير عام 1952، عند الساعة 12 ونصف ظهرًا إلي 11 مساءًا شن حريق كبير في القاهرة العاصمة المصرية، في خلال هذا الوقت إلتهمت النار ما يكثر عن 700 منشئ.
حيث من الخسائر في هذا الحريق 300 محل من أكبر وأشهر المحلات التجارية في مصر مثل “شيكوريل” و “عمر أفندي” و “صالون فيري”.
أيضًا حرق 30 مكتبة لشركات كبرى، و 117 مكتب أعمال وعمارات سكانية، و 13 فندق كبير مثل “شبرد” و “متروبوليتان” و “فيكتوريا”.
بالإضافة إلى حرق 40 دار عرض سينمائية مثل “راديو” و “مترو” و “ديانا” و “ميامي” والأكثر شهرة في ذلك الوقت سينما “ريفولي”.
و 8 محلات ومعارض كبرى لتجارة السيارات، و10 متاجر للسلاح، و92 حانة، و 16 نادي رياضي، و 73 مقهى ومطعم وصالة منها “جروبي” و “الأمريكين”.
وكان عدد القتلى 26 شخص، وعدد المصابين والجرحى 552 شخص، لكن ذكر نجيب محفوظ في مذكراته الشخصية أن عدد القتلى كان 46 مصري و 9 أجانب.
وتشرد آلاف من العمال إثر ذلك الحادث، وأكدت المصادر الرسمية وشهود العيان على أن الحادث كان مدبرًا من قبيل ليس وليد اللحظة وأن المجموعة التي نفذت هذا الحادث كانت على مستوى عال من التدريب والمهارة والعلم بأسرع الوسائل المتخصصة في إشعال النار بهذه القوة، إضافة إلى إختيارهم الوقت المناسب يوم السبت العطلة الرسمية توقيت 12ونص ظهرًا بعد إنهاء الحفلة الصباحية.