كتبت: مايا حمادة
هشام سليم هو واحد من أهم الفنانين الذين مروا في التاريخ المصري والعربي، رفض لقب النجم وأحب الجميع أن يسمونه “ممثل التسعينيات” وهذا ماطمح إليه.
رحل الفنان عن الدنيا مصاباً بمرض السرطان وعرف بإصابته به خلال تصوير مسلسل هجمة مرتدة وكان غير آبهاً به بشهادة كل أصدقائه، الغريب في قصته أنه توقع موعد وفاته، فأبلغ شقيقه أنه سيتوفى في تاريخ 22 سبتمبر وفي الساعة ال10 إلا 10.
كفاح هشام سليم مع السرطان
وقبل الوفمع السرطاناة تمكن “سليم” بإيمانه الكبير كسر القواعد كلها متمرداً على المرض ومجابهاً الضعف والمعاناة، وقرر تلقي العلاج في السر ومن خلف الأضواء، لم يمنع مرضه الخبيث من الإستسلام فظكفاح هشام سليم مع السرطانل مواظباً على العمل والتمثيل حتى آخر لحظة من حياته.
إستطاع أن يكون أحد نجوم الشاشة التلفزيون والسينما بعد مسيرة فنية بدأها بسن مبكر وبشخصية الشاب المتمرد الشقي، ونموذجاً لأصحاب الطموحات والتطلعات، واليوم تحل ذكرى ميلاده بعد رحلة مميزة على الصعيد الفني و الإنساني منهو واحد من أهم الفنانين الذين مروا في التاريخ المصري والعربي، رفض لقب النجم وأحب الجميع أن يسمونه “ممثل التسعينيات” وهذا ماطمح إليه. خلال تعرفه على العالم الآخر وحياة البسطاء.
ستظل ذكرى “هشام سليم” في القلب الذي توفي بعد صراع مرير مع المرض العام الفائت، تاركاً فراغ حزن كبيرين داخل الوسط الفني وخارجه
