من حياة اليأس لـ أكثر الشخصيات الخيرة في الولايات المتحدة في ميلاد “أوبرا وينفري”
كتبت : مايا حماده
صُنفت كأغنى أمريكية إفريقية في القرن21 ومن أكثر الشخصيات الخيّرة في الولايات المتحدة ..إنها “أوبرا وينفري” التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها ال69 وهي مقدمة برامج حوارية وأمريكية وممثلة مسرحية
وأصبحت تلك الشخصية العالمية التي تحظى بكل الاهتمام والمتابعة على مواقع الانترنت والصحف والمجلات وفي القنوات الإذاعية والتلفزيونية، ومع كل حياة الرخاء التي تعيشها أوبرا كانت بالمقابل تعيش حياة ماقبل الشهرة بشكل تعيس جدًا
نشأت الإعلامية “وينفري” في حي فقير وكان والدها يعمل حلاقًا ووالدتها في خدمة البيوت، وتعرضت في حياتها للكثير من المضايقات والمشاحنات حياتها تعرضت للعنف بشكل منظم عندما انتقلت للعيش مع جدتها لكن ذلك لم يمنعها من إكمال تعليمها في تينيسي لتحصل على منحة لكونها من الأوائل في الجامعة ثم حصلت وقتها على وظيفة في قناة ردايو لتعمل كمراسلة فيها.
شاركت “أوبرا” في كثير من المسلسلات الناجحة والتي أنتجتها شركتها هاربو، كما قدمت برنامجها الحواري الخاص الذي كان يبث في 125 قناة لتطلق فيما بعد مشروعها oprah’s book.
قدمت “أوبرا” عبر شركتها 51 مليون دولار لتعليم الفتيات الفقراء في إفريقيا، وحازت على ميدالية الحرية من الرئيس الأسبق أوباما تقديرًا لها على اعمالها الوطنية والإنسانية.
تقول “أوبرا ونفري”: “النجاح المادي يعطيك مقدرة على التركيز على الأمور الهامة، ومنها أن تكون قادراً على إحداث الفرق ليس في حياتك وحسب بل ايضًا في حياة الآخرين”.