فن

أبرز تصريحات عماد رشاد.. “أحاول أن أقلل علاقتي بأحفادي وأنا زوج رومانسي والفيشاوي أقرب صديق”

كتبت : مادونا عادل عدلي

كشف الفنان عماد رشاد في برنامج واحد من الناس مع الاعلامي عمرو الليثي عند بعض الأمور الشخصية لديه مع ابنته واحفاده
وقال عماد رشاد إنه لم يكن له أى دور فى ابتعاد ابنته ياسمين عن الفن، قائلا: كان المفروض إنها هتعمل فيلم “صعيدى فى الجامعة الأمريكية” فى الدور بتاع غادة عادل وخلاص اتفقت مع عائلة العدل على الدور وقبل التصوير بيومين رفضت، وقالت مش همثل وتعمل الآن في مجال الديكور، وقال أن نديم ابنه يعمل في أحد البنوك وبعيد عن الفن تمام”. 
وأضاف رشاد، خلال حلوله ضيفا ببرنامج “واحد من الناس” لدي 3 أحفاد أدهم ويوسف وهارون وأنا أقرب واحد لهم في العيلة، ومرتبط بيهم جدا، وبحاول أقلل من ارتباطى بهم حتى عندما يأتي موعد رحيلى الخبر يكن ليست صعب عليهم، والكثير من الناس نصحونى بهذا لأن أسرارهم معايا، وأخاف عليهم من صدمتهم بعد رحيلى”.
وقال عماد رشاد عن انتقادات واجهته بسبب اللدغة… “اللدغة لدي في الكلام ليست قبيحة وهي لدغة حركية وليست لدغة عيب خلقي وعندما أنفعل بتطلع لأني كنت بمدارس فرنسية وأثرت عليا في النطق، وعندما كنت فى امتحان معهد الفنون المسرحية كان الأستاذ فهمى الخولى الله يرحمه كتب لي جملة ليست بها حرف راء،حتى  أقدمها امام اللجنة التي تمتحنى، وأعتقد تم ابلاغهم بهذا الأمر فقاموا بتغيير الجملة وفوجئت بجملة أخرى كلها راء “أمرني اردش ألا ارتشد إلا برأى كرم”، وقدمت الجملة بكل ثقة وقلت لهم نعم أنا عندى لدغة الراء لكن لا أنطقها ياء”.
وأكد عماد رشاد أنه نجح فى معهد السينما وقتها بقوله: “أعضاء اللجنة سألوني لو نجحت هنا هتختار إيه، قلت ليهم هختار معهد فنون مسرحية وابتسموا، وحسيت إنهم هينجحونى وخرجت قلت لزملائي أنا نجحت”.

 

وأشار الفنان أنه زوج رومانسي جدا، وقال: “أنا عاطفى جدا وأقول دائما عامل الناس بالعاطفة يعاملوك بالعاطفة وأقوم بتجهيز العشاء على ضوء الشموع لزوجتى، ومستحيل أعمل كل هذا وهي تكون ليست مثلي معي فأنا بجبر بخاطر الذي أمامى، وأهم حاجة ريح مراتك وقول لها حاضر، واعمل اللى أنت عاوزه”. 

وتابع.. “تابعت اشياء على السوشيال ميديا صعبة، ونصيحتى للزوج أن يقول حاضر، وأن لا ياتي فى الهايفة ويتحدث، الحاجات الكبيرة تنتهي بعشاء جميل وكلمتين حلوين، ونصيحتى للشباب عندما تغلط لا تعترف لأن الست الشرقية لا تنساها لك”. 

وقال عماد رشاد إن المرأة الشرقية صعب إنك تعترف لها، وهذا من المحبة وأنا مش هعترف ولا عمرى هعترف، وأنا بقالى 40 أو 45 سنة زواج؛ لأنى تزوجت وأنا صغير وزوجتى تركت التمثيل بعد سنتين من الزواج بعد ما أنجبت ياسمين، وكان قرارا خطأ، وكنت أتمنى إنها كانت تعود تعمل لأنها كانت مركزة معايا أنا بس.
وأشار عماد إلى أنه كان يكتب لها على أكياس الرمل فى معهد فنون مسرحية بحبك، وهى كمان كتبت لى بحبك ودى كانت البداية.
وقال عماد رشاد أن أول سهرة تليفزيونية كانت مع الأستاذ محمد فاضل بقوله: “أخذت فيها 12 جنيه”، وأشار إلى أن تجربته مع الفوازير كانت رائعة وممتعة، ووضح أن النجمتين نيللى و شريهان قامتان فنيتان كبيرتان، وأنه استفاد من المخرج الكبير فهمي عبد الحميد، لافتا إلى أن نيللي تلقائية، لكن شريهان أكاديمية ومنظمة شغلها”.
عن تجربته بمسلسل “أهلا بالسكان” قال: “كل مشاكل العمارة كانت حقيقية علشان كده الناس أحببت المسلسل جدا”.
وأكد عماد رشاد بأن مسلسل “عائلة شلش” مع صلاح ذو الفقار وليلي طاهر، ومسلسل العطار والسبع بنات مع القدير نور الشريف من أهم أعماله، وقال الفنان وكان لى موقف لا أنساه خاصة، أن دوري لما قرأته كان دور رئيسى أمام نور الشريف وكان شريرا فقلت للأستاذ محمد النقلي أنا هغير فى الدور لأنى مقدرش أقعد 30 حلقة أقرف نور الشريف، الناس تقتلنى في الشارع، ده نور الشريف، وكمان هنعمله شرير ابن امه فى قالب كوميدى شوية، وأيضا دورى مع الفنانة يسرا فى مسلسل “أحلام سعيدة” كان دور هايل ومتميز جدا وقريب من قلبى”.
وتحدث عماد رشاد عن الفترة الأخيرة في حياة فاروق الفيشاوى، مؤكدا أنها كانت صعبة جدا لإحساسه بالهزيمة من مرض السرطان، وقال: “كان قوي ولا يوجد شئ في الدنيا يهزمه، وكان لديه أمل إنه يتعافى، وقال لى قبل وفاته بيومين يلا بقى احجز لى في جيم عندك علشان انزل جسمي. 
وأضاف رشاد، إن الأطباء قالوا إنه سيصاب بنوبة عصبية شديدة قبل الوفاة ولابد التعامل معه أن  يكون بحرص، وكنت آخر واحد قبل خروج روحه لله، وآخر اسم نطقه فاروق الفيشاوى كان اسمى وميل دماغه على كتفى وتُوفى وعلى جانب آخر أشار رشاد إلى أنه شارك مع الفيشاوي في مسرحيات هاملت ومسرحيات كتير.
ولم يتمالك الفنان عماد رشاد دموعه عندما سأله الدكتور عمرو الليثى عن الفنان الراحل فاروق الفيشاوي قائلا: فاروق له مكان في بيتى وأنا لي مكان في بيته اذا كان الشهر 30 يوم كنت بقابل فاروق 25 يوم. 
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامى عمرو الليثى “صداقة عمرها 50 سنة، وهو صديق العمر وجميع ذكرياتي معه، وتألمت بشدة لرحيله ولا أتحمل فراق صديق العمر”.
وتابع رشاد بقوله: “عندما أشعر بألم أو فرحة أول إنسان أجده بجانبي كان فاروق، وفاروق الفيشاوي هو رمز الصديق الصح، روح واحدة في شخصين، و الناس كلها كانت بتقول لم نر قوة صداقة مثلك أنت و فاروق الفيشاوى، وتغيرت حياتي بالفعل بعد فراقه، فلم أعد أرغب في الذهاب إلى الأماكن اللى كنا بنتقابل فيها، وكثير من الزملاء مثل إلهام شاهين قالت لى خلاص مر 3 سنوات، وحاولوا يخرجونى، لكن أنا حياتى أصبحت صعبة بعد رحيل صديق العمر”. 
واستطرد: “أنا عمرى ما ذهبت عزاء بمفردي أبدا، كان دائما معايا فاروق والعزاء الوحيد الذي ذهبت إليه بدونه كان عزاءه”.  
وتذكر عماد رشاد بداية صداقته مع فاروق الفيشاوي، فى معهد الفنون المسرحية، وقلت وقتها الواد ده جدع، وأنا عندى ملكة أعرف مين هيبقى صاحبى”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى