يضم عددًا ضخمًا من المقتنيات الأثرية الإسلامية من جميع أنحاء العالم “متحف الفن الإسلامي”
كتبت: ميار عادل
مصر من أغنى دول العالم بالآثار والمقتنيات الأثرية المختلفة، لمرورها بكثير من العصور المختلفة من مصرية قديمة للإسلامية والأغريقية وكثير غيرها، تاركين خلفهم آثارهم المتنوعة في كل مكان.
تأسس في عهد الخديو إسماعيل عام 1869م ويقع في القاهرة ميدان باب الخلق شارع بورسعيد، لكن أولى حركة التنفيذ كانت في عهد الخديو توفيق عام 1880م، وتم الإفتتاح المرة الأولى في عهد الخديو عباس حلمي الثاني عام 1903م، لهدف جمع أكبر عدد من الأثار والوثائق الإسلامية في مكان واحد.
يضم المتحف كل ما يعبر عن الفنون الإسلامية من العصور المختلفة وفي كل مكان وصل له الإسلام، فمن الدول المستهدفة وقتها لجمع الآثار الإسلامية منها :-
• مصر.
• شمال إفريقيا.
• بلاد الشام.
• بلاد الأندلس.
• إيران.
• الهند.
• الصين.
وغيرهم كثير. يتكون المتحف من طابقين السفلي مخصص لقاعات العرض، والعلوي مخصص لعرض بعضًا من التحف الإسلامية وقسم ترميم الآثار ويضم المتحف حوالي مئة ألف قطعة أثرية منوعة من :- • أخشاب. • أحجار كريمة.
• أسلحة.
• مخطوطات.
• سجاد.
وغيرهم كثير.
المتحف له مدخلان شمالي شرقي وجنوبي شرقي الناحية المستخدمة، والجدير بالذكر أنه تعرض يوم 14 يناير عام 2014م، للكثير من التدمير في واجهة المتحف وتدمير كثير من القطع الأثرية، وفي اليوم التالي من الحادث قامت منظمة اليونسكو بترميم كل ما دمر من الحادث، وبكل هذا يعتبر المتحف أحد أهم وأكبر متاحف الفنون الإسلامية في العالم أجمع.