هناك فرق بين المدح والنفاق..أعرفي إتيكيت الكلام الجذاب
كتبت:هدير طارق
تعرَّفي على الخطوات والذوقيات التي تمكنكِ من التعبير عن نفسك، وفي الوقت نفسه كسب محبة واحترام من حولك، خصوصًا أنَّك في المناقشة تهدفين إلى تثبيت صحَّة وجهة نظرك، وليس الربح.
ولا يوجد إنسان لا يحب سماع كلمات الثناء والشكر له، أو مدح عمله أو شكله، ولكن هنا يأتي دور التوعية في ثقافه الإنسان للتفرقة بين أن يكون كلامه جذابًا، وبين أن يصبح كلامه نفاقًا، فهناك شعرة بين الكلام الطيب والنفاق، فلابد من أخذ الحذر وعدم المبالغة فى الثناء، وأن يكون الكلام له أثرًا طيبًا فقط بدون مصلحة شخصية”.
قواعد إتيكيت الكلام الجذاب:
الكلام مع المدير أو الأصدقاء:
أن يكون الكلام بصوت موضح وليس بصوت عالٍ أو منخفض غير مسموع، وأن يكون مصحوب بابتسامة هادئة وليست صاخبه، حتى لا ينقلب الموقف وتجعلهم يشعرون أنك تسخر منهم، خاصة أثناء التحدث مع مديرك بالعمل أو أحد أصدقائك.
الكلام عن الذات:
إذا كنت تتحدث عن ذاتك أو عن موضوع عام، فحاول أن يكون كلامك إيجابيًا عن الحياة أو عن مواقف حياتيه معينة، لأن هذا يصنف أيضًا بأنه كلام جذاب، يجعل المحيطين بك يشعرون بالسعادة والإيجابية، ولابد أن نراعي الصوت الجيد والطريقة المناسبة، مع اختيار موضوع إيجابي، مع تعبيرات وجه مناسبه تحوي بينها الكلام الجذاب.
الإبتسامة:
الحفاظ على الإبتسامة عند الحديث مع الآخرين، أو عند الحديث عن نفسك في عمل إيجابي من الخطوات المهمة التي تجعل حديثك جذابًا أيضًا، فلابد أن تتحلى بالابتسامة الخفيفة المقبولة.
مراعاة إختلاف الشخصية:
لابد أن نحافظ على الإختلافات بين الرجل والمرأة، فالرجل شخص عقلانى والمرأة شخص عاطفى أكثر، لذا يفضل أن يكون الرجل كثير الكلام عن الحب عند الحديث مع زوجته.
إحترام الحوار:
عدم مقاطعة الآخرين عند الحديث من الإتيكيت، كذلك يمكنك في بعض الأحيان إلتزام الصمت لحين انتهاء الطرف الآخر من حديثه، ثم تحدث أنت.
البعد عن الانتقادات:
لا تبدأ الحديث بالنقد أو النميمة على الآخرين، وابتعد عن الأسئلة التي تحمل تفاصيل شخصية، مثل السؤال عن العمر أو الوزن، وتجنب التعلق على المظهر الخارجي إلا إذا كان تعليقًا إيجابيًا.