لا ترفع صوتك وأختر ألفاظك.. إتيكيت التحدث في الهاتف المحمول
كتبت: هدير طارق
تعلم فنون الإتيكيت لا يقتصر فقط على آداب المائدة والزيارة وغير ذلك من الآداب؛ وإنما هو فن يدخل في جميع شؤون حياتنا، فالإتيكيت هو فن التعامل واللياقة واللباقة وهو فن الأخلاق الحميدة.
وبما أننا نجد أن الهاتف بات واحدا من أهم الأدوات والأجهزة التي تدخل في أنشطة حياتنا وأعمالنا اليومية كما أنه يعد من أحد الصلات التي تربطنا بالعالم الخارجي، لذا توجب علينا فهم وتعلم إتيكيت وأدبيات استخدام تلك الأداة المهمة والطرق المثلى للتعامل معها.
بحسب الإتيكيت، من البديهي تجنّب إجراء المكالمات الهاتفية في أوقات تعدّ غير مناسبة للآخرين
يصح اختيار نغمة “هادئة” لرنين الهاتف المحمول.
من البديهي تجنّب إجراء المكالمات الهاتفيّة، في أوقات تعدّ غير مناسبة للآخرين، مثل: القيلولة أو الغداء أو في وقت متأخّر من الليل.
المكالمة الهاتفية، تبدأ بالتحية والسؤال عن الأحوال بشكل مختصر، فالدخول في الموضوع الرئيس، بنبرة صوت طبيعية، بعيدًا عن الصراخ.
يجب الإلتزام بمناداة الآخر بلقبه الرسمي، خلال المكالمة المهنية (أو الرسمية)، ما يؤكد على رقي الشخص.
يبعد عن الخوض عبر الهاتف المحمول، في الموضوعات الشائكة أو الخلافات.
في حال عدم رد الآخر على المكالمة، من الضروري التوقف عن تكرار محاولة الاتصال.
أمّا في حال الأمر الطارئ، ترسل رسالة قصيرة عبر الهاتف أو رسالة صوتية عبر تطبيق “الواتس آب”، تتضمن نبذة متختصرة عن الموضوع.
ينصح بالحفاظ على خصوصيّة العمل عن طريق تجنّب الردّ عبر الهاتف المحمول على أي مكالمة مهنية، في مكان مكتظّ، بل الابتعاد قدر الإمكان عن الحضور.
لا يجوز ضبط الهاتف على وضع مكبر الصوت من دون علم المتصل، فذلك يمثّل إساءة إليه. بالمقابل، في حال اتصال أحد أفراد الأسرة أو الأقارب المقيمين في الخارج، حين تكون الأسرة مجتمعة، وراغبة في سماع صوت المغترب، لا مانع من ذلك.
يفضل ضبط الهاتف على الوضع الصامت، أثناء التواجد في قاعة المحاضرات أو غرفة الانتظار أو المشفى أو عيادة الطبيب أو اجتماع العمل أو الجنازة أو صالة السينما.
وأخيًرا فكلما حافظنا على تلك القواعد والأصول في استخدامنا للهاتف؛ حافظنا على رسم وإعطاء انطباعات رائعة عن ذواتنا وتمتعنا بشخصيات جاذبة لا طاردة.