النفايات” .. وحش يهاجم حياة البشر
كتبت : هبه الله تامر
تعتبر النفايات من المواد الكيميائية سامة تهدد حياة البشر في حال عدم التخلص منها بشكل صحيح، إذ يحدث إندماج وتغلل في البيئة وهذا يسبب تلوث حاد، وخلل، وفي بعض الأحيان المواد السامة تتسرب إلى الموارد النفيدة للبشر والحيوانات مثل المياه الجوفية أو التربة أو الأنهار مثل بقع الزيت البترولية، توجد النفايات في كل مكان وتزداد يوم بعد يوم، وكل أرجاء العالم أصبح يمتلأ بها، وهذا له تاثير سيئة للغاية على البيئة.
النفايات خطر يهدد عمال النضافة
تهدد النفايات اولاً الأشخاص الذين يقومون بجمعها، مثل عمال النضافة وعمال مرادم النفايات وعمال معامل حرق النفايات، وثانيا الشعب خاص عندما تتجمع وتتراكم في منطقة معينة، ويمكن أن تؤدي إلى موت الحيوانات مثل النفايات الخفيفة كالبلاستيك فندها في الرمال والتربة والبحار والأنهار تؤثر على حياة الكائنات الحية، تشمل النفايات بقايا الطعام او الأطعمة التالفة، فضلات الحيوانات، منتجات التنظيف التى تنزل مع المياه، المبيدات الحشرية، الأثاث التالف أو غير المستعمل.
أماكن لدفن النفايات
كما يوجد اماكن لابد للنفايات دفنها فيها ولهذا السبب يحدث قضاء على الأراضي البرية والغابات، وتتاثر البيئة كلها في هذا المكان وما فيه من حياة برية، وتختفي انواع من الحيوانات والنباتات، وخلال مرور الوقت يحدث الانقراض لأنواع مختلفة من الكائنات، كما تؤدي النفايات إلى ظهوز الآفات فإزالة الغطاء النباتي في الغابات يسبب ظهور الحشرات وأعشاب ضارة بشكل كثير، يمكن إعادة تدوير البلاستيك لصناعة منتجات عديدة، المدافن الصحية وهي مدافن خاصة بالنفايات ولها معايير معينة للدفن وتبقى تحت المراقبة حتى لايحدث تسرب، حرق النفايات حيث الاستفادة من حرارتها في الحرق لاستخدام الخرارة في توليد الكهرباء
أضرار النفايات على البيئة
تؤثر النفايات على النظام الحيوي في المنطقة التي تتجمع فيها النفايات، استجلاب القوارض والحشرات، وتشوه المنظر، وتؤدى إلى رائحة كريهة، وتشمل الغازات المنبعثة من مكبات النفايات بشكل رئيسي غاز الميثان وثاني أكسيد الكربون، وهذة الغازات من غازات الدفيئة التي يلعب ارتفاعها دورا في الانحباس الحراري، الضرر للطبيعيه، والضرر للتربه والمياه الجوفيه، وطمر النفايات يحتاج إلى مساحات واسعه من الأرض والعلاج الدائم لمنع الحاق الضرر بالبيئه، وإلحاق الاضرار بالحيوانات بما في ذلك أكل المخلفات البلاستيكية.