سمسم شهاب لـ”كلاسي” :” المهرجانات قللت إحترام العالم للفن المصري… والفن أصبح في حالة لا يرثى لها”
كتبت:مي شاهين
حل الفنان سمسم شهاب، ضيفًا على مجلة كلاسي في ندوة تكريمية له، وكشف خلال الندوة عن أغاني المهرجانات وتأثيرها على الشعب وإليكم نص الحوار
تمر هذه الفترة بمحنة مرض زوجتك هل هذا أثر على مهنتك إختيارك لأغنياتك؟
الحمد لله أنا راضي بقضاء الله، وسعيد إن ربنا إختارنا كأسرة تمر بهذه المحنة حتى نبين له كم نحبه والحمد لله نحن راضين، وترى زوجتي كم نحن نحبها وكم نحتاجها وكم أهميتها في حياتنا ونرد لها جزء مما أعطته لنا، بالنسبة لأغاني الدراما أنا أحب هذا النوع من الأغاني التي تمس الشعب المصري الطبقة الكادحة أكثر من 85% من الشعب، ولا أحد يستطيع أن يضحك دون تفريغ الدموع التي بداخله، معظم الأغاني التي نجحت على مستوى الفن الشعبي من بداية الأستاذ محمد عبد المطلب أكثر من 80%منها دراما وعلمت في الشارع المصري لأننا نحب هذا النوع، ويمكن الأصوات التي مثل صوتي حسن الأسمر وذكري تميل إلى الشارع.
هل أثرت أغاني المهرجانات على السمع والأذن المصرية؟
بالتأكيد أثرت أغاني المهرجانات على الأذن المصرية خاصًا بعد الإنتشار الكبير لها، أكثر من يسمع هذه النوعية من الأغاني من هم تحت سن 18 “الأندر إيدج” ويشجعو هذه النوعية بإنتشارها على فيديوهات “التيك توك” ، الألفاظ المستخدمة في هذه الأغاني صعبة جدًا، هذه الفئة قللت إحترام العالم للفن المصري، من يسافر إلى الخارج يعلم نظرة الأخرين لنا، مصر كانت هوليوود الشرق أي فنان عربي كان يقصد مصر حتى ينجح، يجب أن يحدث تغيير من الكل الإعلام يدعم الفساد الفني.
من وجهة نظرك كيف يمكن تحجيم هذه الفئة؟
إذا أرادت الدولة يحدث كل شئ لأن كل مؤسسة في الدولة لها كبيرها، لكن أنا أرى أن ليس هناك إرادة وهذه وجهة نظري.
ما سبب إعتذارك عن مسرحية عبد الموجود بعد عرضها؟
بدأت بروفات المسرحية، ولكن أثناء العرض وجدت أن هناك خروج عن أداب الأسرة المصرية، فلم أسمح بهذا ولا أسمح أن ابنتي أو زوجتي أو أمي يحضروا العرض وتسمع لفظ أو ترى مشهد خارج فإعتذرت.
ماهو الشئ الذي يحزنك هذه الفترة؟
أنا أرى أن الفن والرياضة أصبحوا في حالة لا يرثى لها الفن والرياضة جناحي الأمة لأنهم قوتين ناعمتين لا يستهان بهم فللأسف أنا حزين بسبب حالتهم لأننا نتحدث الآن ونفاجأ أن قناة تستضيف بلطجي، يجب إحترام مصر والبلد “شكلنا بقى وحش”.