كتبت : فاطمة أحمد أبوجلاب
أعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان رسمي أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تمكنت من ضبط مرتكبي واقعة سرقة فيلا لاعبي كرة القدم محمد صلاح.
وكان أحد أقارب محمد صلاح مهاجم فريق ليفربول قد قدم بلاغ يوم الأحد الماضي بسرقة الفيلا بعد أكتشافه واقعة السرقة وهو ما كان حديث صحف العالم في الساعات الماضية.
وأكدت وزارة الداخلية أنه تمت استعادة المسروقات بعد الـ3 أيام فقط من بعد تقديم البلاغ. وقد تم تسليم المسروقات لمدير أعمال اللاعب محمد صلاح الذي أكتشف الواقعه وقدم البلاغ وتم تسليمه محتويات الفيلا الخاصة به.
وبعد أجراء التحريات وجمع المعلومات ومن خلال تتبع خطوط السير تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مرتكبي الواقعة وتبين أنهما شخصين أحدهما سبق له العمل كفرد أمن بالمجمع السكني وكلاهما مقيم بمحافظة الإسماعيلية.
ووفقاً لبيان وزارة الداخلية المصرية وعقب أنتهاء الإجراءات تم ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة.
وأقر أحد المتهمين بأنه نظراً لسابقة عمله كفرد أمن بذات التجمع السكني وعلمه بخلو الفيلا خطط لارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهم الثاني حيث قاما بتسلق السور الخلفي للفيلا المشار إليها والدلوف للداخل وارتكاب الواقعة.
وأشارت وزارة الداخلية إلى أنه تم ضبط كافة المسروقات وهي عبارة عن عدد من الأحذية الرياضية وميدالية فضية وقطعة من الكريستال وأجهزة استقبال “ريسيفر”.
وهكذا أستطاعت قوات الأمن في مصر با حل القضية خلال أيام من تقديم البلاغ وكما نعلم أنه من المقرر أن يصل محمد صلاح إلى مصر خلال أيام للانضمام إلى معسكر منتخب الفراعنة استعداداً لمواجهتي مالاوي في التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية.
ورغم أنتشار خبر الواقعه إلا وأن محمد صلاح لم يتحدث عن هذة الواقعه ولن يذكر عنها شيء.
