القبض على حامد والحكم عليه… احداث الحلقة 9 وال10 من سره الباتع
كتبت : مادونا عادل عدلي
شهدت الحلقة 9 من مسلسل سره الباتع، والذي أذيعت عبر شاشة قناة on drama، كثيرًا من الأحداث على مستوى الحقبتين الحالية وفترة الحملة الفرنسية.
وفي الوقت إستعد أهل القرية لمحاكمة حامد الذي يجسد شخصيته الفنان أحمد السعدني، ولكن شباب القرية لم يستسملوا وقرروا أن يتحدثوا مع أهل القرية لعمل هجوم لإنقاذ حامد من الإعدام.
وظلت صافية التي تجسد شخصيتها الفنانة حنان مطاوع في حالة من الاكتئاب والانهيار في البكاء؛ خوفا من إعدام «حُب عمرها» حامد وهنا دخلت والدتها وحاولت تهدئتها مؤكدة لها أنها تشعر بها وبوجعها هي ووالدة حامد ولكن عاتبتها صافية بسبب رفضها طوال هذه السنوات زواجها منه.
وذهب أبو العزم الذي يجسد شخصيته الفنان أحمد وفيق، إلى مسعود الذي يجسد شخصيته الفنان عمرو عبد الجليل بالمسروقات التى نهبوها من المتحف المصري يوم جمعة الغضب.
وأخبر أبو العزم مسعود أنه لولا الشباب الذين ذهبوا لحماية المتحف كانت المسروقات ستكون أكثر من ذلك، لكنهم يواجهون مشكلة أكبر بأن أحد الرجال الذي كان معه في عملية السرقة لم يعد إلى منزله ومختف، وخشي مسعود أن يكون جرى القبض عليه، وهذا سيتسبب فى كشفهم.
وقبل ذهابه للمحاكمة حدثه القائد الفرنسي بيلو قائلًا: «أنت تتعدم وتسيب أمك زعلانة عليك، عشان واحد صاحبك، لو كنا مسكناه قبلك كان بلغ عنك، لو قولتلي مين اللي اشترك معاك، هتاخد حكم مخفف ومش هتتعدم وده وعد».
ليرد عليه حامد: «ناجي ميعرفش حاجة، ولو على أمي متحملش همها هي في حمى اللي خلقها»، فينذره القائد الفرنسي بيلو: «وحياتك وحياة اللي خلق أمك ليكون إنهاردة آخر يوم في عمرك».
ويذهب حامد إلى مقر محاكمته وسط حزن وبكاء أهل القرية عليه وعلى رأسهم والدته التي تقوم بدورها الفنانة هالة صدقي وحبيبته التي تجسد شخصيتها الفنانة حنان مطاوع.
وتولى كليمان الذي يلعب دوره الفنان حسين فهمي الدفاع عن حامد، وأكد في مرافعته أنهم ليسوا أعداء للمصرين، و«أننا ندافع عن مبادئ الثورة الفرنسية»، لكن الفلاحين قاطعوه مردديت هتافات تندد بالاحتلال الفرنسي.
وصدر الحكم على حامد بالإعدام شنقًا، فهتف وهو على مصطبة الإعدام :«الفرنسي بره بلدي»، واندلعت ثورة الأهالي على الفرنسيي الذين هربوا من أمامهم من الخوف والرعب، ويطلب حامد من الأهالي أن يعطوا الفرنسيون مساحة للهروب.
حلقة 10
شهدت الحلقة العاشرة من مسلسل “سره الباتع” للمخرج خالد يوسف المعروض على قناة أون، اعتراف سارة “ريم مصطفى” بحبها لحامد “أحمد فهمى” فى ميدان التحرير، بعد فرحتها بتخلى الرئيس محمد حسنى مبارك عن حكم مصر.
وكان حوار دار بين حامد وسارة حول الثورة والمظاهرات، وسارة طلبت من حامد الذهاب إلى ميدان التحرير ويشهد بيان تخلى الرئيس عن منصب رئيس الجمهورية.
وكانت الأحداث تصاعدت فى الفترة الزمنية القريبة عام 2011، وشهدت الحلقة خطاب اللواء عمر سليمان التي أعلن فيها تخلى الرئيس محمد حسني مبارك عن الحكم، ونكتشف من خلال الحلقة كذب وغش الإخوان وخداعهم حتى فيما بينهم فيما يخص فكرة المشاركة من عدمها فى الثورة، وذلك من خلال حوار بين (مريم ومعتصم)، وهذا يكشف الخلايا النائمة داخل المجتمع المصرى.
وكانت الحلقات السابقة شهدت الكثير من الأحداث والمعارك ما بين الفرنسيين والمماليك، وبعد هزيمتهم شر هزيمة هرب المماليك من قرية شطانوف ونابليون يجعلها مقرا للحملة ويعد قائدا من قادته بحكمها من بعده ويسلمه القلعة الجديدة.
ويجتمع أهل القرية جميعا ويتناقشون سويا حول موقفهم من الحملة وهل يبدأون بالهجوم على الحملة أم يستسلمون، وينقسم أهل القرية قسمين ما بين مؤيدين للفرنسيين ومعارضين لهم يطالبون بمواجهتهم.
ويذكر أن مسلسل (سره الباتع) للمخرج خالد يوسف مأخوذ عن رواية للأديب الراحل يوسف إدريس، وهو بطولة أحمد فهمي، ريم مصطفى، أحمد السعدني، حنان مطاوع، حسين فهمي، نجلاء بدر، عمرو عبد الجليل، صلاح عبد الله، هالة صدقى، أحمد عبد العزيز أحمد وفيق، منه فضالي، أحمد عبد العزيز، محمود قابيل، عايدة رياض، خالد سرحان، مصطفى درويش، علاء حسني، ناهد رشدي، أيمن عزب، أيمن الشيوي، مفيد عاشور، مجدي فكري، محمد الصاوي، ميسرة، صبري عبد المنعم، عمر زهران، خالد طلعت، شريف حلمي
ومحمود عزت، عفاف مصطفى، هايدي سليم، محمد البياع، ومن النجوم العرب الكويتية شمس، التونسية رانيا التومي، السوري نضال نجم، والفنانين الشباب خالد أنور، هدى الاتربي، ميدو عادل، ألحان المهدي، إسلام حافظ، رشا بن معاوية، شريف حافظ، تسنيم هاني، ميدو ماهر، ألفت عمر، سلمي جلال، عمرو موسي، فاروق خالد، عمرو عمروسي، محمود عزازي، محمود الشرقاوي، عمرو علاء، محمد حسن، أحمد فريد، المطرب مالك.
ويشارك فى المسلسل كضيوف شرف عدد من الفنانين أبرزهم كريم فهمي، ماجد المصرى، أحمد صفوت، أشرف زكي، بيومى فؤد، شريف الدسوقي، الشاعر الكبير جمال بخيت، الشاعر هشام الجخ، الشاعر ابراهيم عبد الفتاح، الإعلامية بثينة كامل، المحامي طارق العوضي.
وتدور الأحداث حول الشاب الذي يبحث عن سر مقام “السلطان حامد” الموجود في إحدى قرى الريف المصري، ويقوده البحث عن اللغز إلى وقت الحملة الفرنسية على مصر
ويُكتشف أن صاحب المقام لعب دورا هاما في مقاومة الاحتلال، حيث قام بقتل أحد قادة الجنود ولذلك أطلق الاحتلال حملة للقبض عليه خاصة أن له علامة مميزة وهي وشم عصفور على وجهه وأربع أصابع فقط في يده، ولكن يقع الجنود في ورطة عندما يقوم الشباب في القرى التي يهرب إليها بقطع إصبع من أصابعهم ورسم نفس الوش على وجوههم لتضليل الجنود والحفاظ على حياة “حامد”.