كتبت : مادونا عادل عدلي
حلقة 25
يقوم “علاء” محمد فهيم بمقابلة زوج نفيسة ويعطيه مبلغًا ماليًا، خلال الحلقة 25، ولكنه يطلب المزيد من المال ويخبره أنه لديه أكثر من نسخة للفيديو الذي تم تصويره لزوجته إسراء في وضع مخل، في أثناء قيامها بالطقس الفرعوني من أجل الإنجاب.
وفي مشهد أخر يدخل علاء على إسراء «مريم الخشت» ولا يحدثها، وتحاول معه إسراء ولكنه يظل صامتًا، وتعطيه الطفلة ولكنه يضعها في مخدعها، ويفصح عن أمر الفيديو ويخبرها أيضاً بالدليل وهو أنه لا يستطيع الإنجاب، وتنهار إسراء وتحاول شرح ما حدث، ولكن يخبرها علاء أنه يريد فضحها أمام الجميع ولكنه أجبن من ذلك ويبكي.
وتغادر إسراء تاركة ابنتها وخطاب لعلاء، تخبره فيه بمدى حبها له، وتوصيه على ابنتها وتودعه، وتقرر إسراء إنهاء حياتها وتقفز في مياه النيل.
حلقة 26
تحدث عبد الجبار “جمال سليمان” مع زوجته وأخبرها بأن نادرة “نيللي كريم” كشفت سره قبل أن يستطيع قتلها عن طريق دميانه التي اتفق معها على وضع السم لنادرة في الطعام، ولكن زوجته لم ترد عليه.
وتعطي نادرة عبيدة بعض الأموال لتعويض اهل البلد ولكن عبيدة يؤكد لها ان اهل النجع يريدون العمل وليس النقود، يحاول حسن أبو عصايا بصفته أحد أبناء النجع وكونه عضو مجلس شعب الوقوف بجانب اهل النجع ولكن عطية أبو عصايا يطلب منه ان يضع حد فاصل بينه وبين اهل النجع حتى لا يتجرؤون عليه، ويؤكد له ان نادرة السبب فيما حدث، يلوم حسن أبو عصايا نادرة على مساعدتها للشباب خوفًا عليها ويؤكد لها ان لديه خبره كبيرة خاصًا في أي شيء يتعلق بعبد الجبار.
ويتصل عبد الجبار بباشا مصر ويطلب منه ان يبشر الخواجة ويجهز الأموال “دولارات”، يخبر عواد ان النجع حزين بسبب غلاء الأسعار ولكن عبد الجبار لا يكترث لكلامه.
ويواصل علاء البحث عن إسراء في كل مكان ولكن دون جدوى، يترك علاء طفلته مع أنس ويوصيها عليها ويغادر للبحث عن إسراء، يطلب عبد الجبار من رجاله تأمين بيت دميانة اثناء الحفر والبحث عن الاثار ويؤكد لهم عبد الجبار إنه لا يكترث لأهل النجع.
وتتصل نادرة بأنس للاطمئنان على يوسف وتسأل عن إسراء وتستغرب من طول غيابها، يتحدث أهل النجع عن الاثار الموجودة أسفل بيت دميانة ويؤكدون ان هذه الآثار ستباع للأجانب، يبحث عبد الجبار امر حفر المقبرة مع كبير عمال الحفر “عبد الرسول” الذي يطلب منه الأموال “مليون جنيه” أولا قبل الحفر نظرًا لطبيعة الأرض، ويوافق عبد الجبار على طلبه، تقرر نادرة مع شباب النجع ابلاغ الشرطة على عبد الجبار فور خروج الاثار من بيت دميانة، يخبر عبيدة أنس بمخطط نادرة والإبلاغ عن والدها فور خروج الآثار.
ويخبر عبد الرسول ان أسفل بيت دميانة لا يوجد شيء ويؤكد له أن الشيخ الذي اختار المكان اما جاهل أو نصاب، يشعر عطية أبو عصايا بسعادة بالغة لخيبة امل عبد الجبار ويشاركه سعادته حسن أبو عصايا، تتصل نادرة بالقط رجل عبد الجبار وتطلب منه خدمه، يبشر عبد الجبار باشا مصر بقرب فتح المقبرة الفرعونية ولكنه يخبر عبد الجبار إنه كاذب وينهي تعامله معه ويخبره ان نادرة اخبرته بكل شيء.
يعلم عبد الجبار باشا مصر بخبر إقتراب فتح المقبرة الفرعونية، ولكنه يخبره أنه يكذب عليه وينهي تعامله معه، ويعترف له أن نادرة قد أخبرته بكل شيء.
وتطلب نادرة من حسن أبو عصايا أن تذهب لمنزل عبد الجبار لكي ترى نجلها يوسف، فيطلب منها أن تترك الأمر له، ثم يتجه لعبد الجبار لكي يسمح له بحكم صداقتهم القوية أن يجعل نادرة ترى نجلها، فيخبره أن هذا الأمر ليس بهذه السهولة، فيحاول معه مرة أخرى، فيوافق ويطلب منه أن تحضر غدًا لرؤيته.
وطلب عبد الجبار بعد ذلك من وهبة أن يستعين بشخص دقيق التصويب، فيخبره أن هذا الشخص موجود بالفعل، تتعرض نادرة وحسن لإطلاق النار ولكنهما ينجيان منه.
وفي مشهد أخر يظهر عصام أبو عصايا الذي قرر الانتقام من عمه وولده بالإبلاغ عنهم أثناء تسليم البضاعة في الصحراء بعدما سمع حديث عادل مع أحد الرجال الذي استأجره لقتل والده حسن أبو عصاية، يعاتب حسن نجله عصام ويخبره أن ما فعله فضيحه كبيرة.
تستيقظ سميرة وتبحث عن مسعود ولا تجده وتخبر عبد الجبار ويطلب منها ان تطلب من علاء الحضور وتخبره ان علاء غير متواجد في المنزل منذ يومين، تخبر أنس نادرة عن اختفاء مسعود وعلاء وتشك نادرة في الامر، أصبح اختفاء مسعود وعلاء حديث النجع كله ويبررون ان ما حدث لهم جزاء أعمالهم السيئة مع الناس.
تتساءل أنس على عدم اخبارهم الشرطة وتخبرها والدتها إنه ابن الكبير ولا يجوز الإبلاغ عنهم، يخبر رجال عبد الجبار انهم لم يجدوا مسعود أو علاء طوال الأسبوع الماضي ويأمرهم عبد الجبار بمعاودة البحث عنهم مره أخرى، تسأل سكينة عبد الجبار هل كل هذا الحزن بسبب الأموال ويخبرها ان شماته الناس تؤلمه بينما خياب أبنائه كسر ظهرة ويسأل الله عز وجل ماذا فعل ليحدث له كل ذلك، ويسأل سكينة هل افتريت على أحد وتؤكد له إنه عرف ذلك بعد فوات الأوان.
وفي مشهد أخر يخبر القط أحد رجال عبد الجبار نادرة إنه وجد مسعود، يصرخ أحد رجال عبد الجبار ويطلب منه ان يشاهد ما وحدث، يجد عبد الجبار صورة مسعود ولده ويبدوا عليه إنه مخبول ومشرد تكسوا حيطان النجع وبين ايدي رجاله، نري نادرة تحتفظ بصور عديدة لمسعود بنفس الشكل وتحرقها.
حلقة 29
في الحلقة ال29 يرى “عبد الجبار” جمال سليمان، صورة لنجله“مسعود” أحمد عيد، ويبدوا عليه أنه مخبول ومشرد، وظهرت “نادرة” نيللي كريم وهي محتفظة بصور عديدة لمسعود بنفس الشكل وقامت بحرقها.
كما أمر “عبد الجبار” بحرق النجع وفساد الأرض، وقام بتحدي “حسن أبو عصاية” و”نادرة”، وأكد لهم اقتراب الطوفان وأنه لن يرحم أحدًا، وبالفعل نال أهل النجع حاله من الانفلات والخراب بسبب عبد الجبار ورجاله.
وفي مشهد أخر ظهر عصام أبو عصاية وهو غاضبًا مما حدث في النجع، ووعد “حسن أبو عصايا” أهل النجع بالتصرف في الأمر، وتحدثت أنس مع والدها، وطلبت منه إعادة الحياة للنجع مرة أخرى، فيرفض ويخبرها أنه لا بد من استخدام الشدة مع الجميع حتى يطلبون منه السماح.
يتجمهر أهل النجع أمام منزل حسن أبو عصاية بصفته كبير البلد وعضو مجلس الشعب، فيخبروه أنه من لم يمت بالرصاص بسبب ظلمهم سوف يموت بسبب الجوع، فيطمئنهم ويطلب منهم إعطاءه مهلة يومين.
يعلم عبد الجبار بمساعدة ابنته أنس لعبيدة وشباب النجع، فينفعل عليها بسبب دفعها أموالًا لمساعدة الناس؛ لأن هذه أمواله، فتخبره أنه ظالم وكل ما يحدث له عقاب من الله، فيعتدي عليها بالضرب، ويقوم بحبسها لكي يعود لها عقلها مرة أخرى.
ويطلب عبد الجبار من رجاله بشدة وحزم البحث عن الشخص الذي وضع صور مسعود على الجدران، يمشي مسعود بين القبور وهو يبكي ويجلس امام قبر بلال ويبكي بينما يمشي علاء وسط الصحراء يسبح لله.
وبعد ذلك يلجئ اهل النجع للشيخ المنزلاوي ويطلبون منه التدخل ويخبرهم إنه شخص فقير ولكنه سيحاول فعل شيء، تتصل نادرة بالقط وتعلم منه ان عبد الجبار قام باحتجاز أنس، يذهب الشيخ المنزلاوي لعبد الجبار يحاول معه ولكنه يجد عبد الجبار متشدد معه.
ويقترح حسن أبو عصايا على نادرة بإحضار سيارات خضروات وغله توزع على اهل النجع، يخبر وهبه عبد الجبار عن امر سيارات المساعدة ويطلب منه عبد الجبار بقطع الطريق على هذه السيارات والاحتفاظ بحمولتها هدية لرجال الجبل، ينجح رجال عبد الجبار في سرقة السيارات ويطمئن عبد الجبار وتذهب نادرة لمواجه عبد الجبار.
حلقة 30
تذهب «نادرة» نيللي كريم، لمواجهه «عبد الجبار» جمال سليمان، ثم تجلس نادرة على قدميها وتطلب من عبد الجبار، أنّ يترك أهل النجع ويسمح لهم بالحياة الطبيعية حتى لا تكون سببًا في موتهم، ويتصل الأخير برجاله ويطلب منهم أن تعود الأوضاع كما كانت.
ويغضب “عصام” هشام عاشور، من تصرف نادرة وتلومه والدته على غضبه، ويخبره والده أنهما ساعدا نادرة عندما طلبت ذلك، ويجب أن نلتفت لأعمالنا ونترك تدابير الحياة تفعل ما تريد.
تلتقي نادرة بولدها يوسف بعد طول غياب بلهفة وحنين، في حين يموت «مسعود» أحمد عيد، ممددًا بجوار قبر أخوه بلال، وتندب سكينة رحلة حياتهما والألم الذي سببه فقد الأحباب.
وتخبر نادرة “أنس” التي تجسد شخصيتها ندى موسى، أنّ خوف الناس على أبنائهم هو الدافع الذي أتى بها لعبد الجبار، وتختلي سكينة بنادرة و تسألها عن سبب وجودها بالبيت، وتخبرها نادرة أن اشتياقها ليوسف هو السبب، وتؤكد لها الأولى أنها كاذبة و تنوي فعل شيء ما، و تطلب منها نادرة أن تجلس وتفكر في نقطة نور بداخلها.
وتخبر سكينة، عبد الجبار بعدم رغبتها في بقاء نادرة ويشير لها أن كل شيء قضاء وقدر، وتهدده سكينة بترك المنزل في حال بقاء نادرة، ويؤكد لها عبد الجبار أنه يعد لها مخططًا، لكنها تطلب منه أن يقتلها كما فعلت في أبنائها.
